شاليط لن يتعرف على آسريه أو مكان احتجازه

بيت لحم- معا- كشف مصدر أمني في حركة حماس أن إجراءات أمنية معقدة صاحبت عملية أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط, مؤكداً أن هذه الإجراءات ستستمر إلى ما بعد تسلميه للوسطاء عقب الإفراج عنه في صفقة التبادل.

وأضاف المصدر لـ موقع "المجد" المختص بالشؤون الأمنية والعسكرية في حركة حماس أن :"شاليط لن يستطيع التعرف على آسريه نظرا لعدم رؤيته لهم بشكل مباشر أو وسط إضاءة واضحة, حيث عمدت المقاومة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والأمن في هذه الإجراءات".

وأكمل المصدر الأمني أن شاليط لن يستطيع التعرف على المكان الذي احتجز فيه لأكثر من خمس سنوات أو حتى على معالم واضحة يمكن الاستدلال من خلالها على المكان المحتجز فيه وذلك من خلال الشكل أو الأصوات الخارجية.