الثلاثاء: 12/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة الخليل تحتضن ورشة عمل الاتصال مع الصناعة ضمن المشروع البلجيكي

نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 19:16 )
الخليل- معا- عقدت في غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل أمس الاربعاء ورشة عمل لوحدة الاتصال مع الصناعة المنبثقة عن المشروع البلجيكي، حضرها أعضاء اللجنة المحلية لإدارة المشروع والذين يمثلون كلٌ من الغرفة التجارية، مدرسة الخليل الصناعية، مردسة إناث دورا الصناعية، جامعة بوليتكنك فلسطين، الأكاديمية الإسبانية، تدريب مهني الخليل، تدريب مهني حلحول، مركز تأهيل الشبيبة، كلية العروب، إضافة لشركة الجنيدي لمنتجات الألبان ومجموعة شركات السلام الإستثمارية.

وقد بدأت ورشة العمل بكلمة ترحيب ألقاها السيد تيسير اسعيد مدير دائرة التدريب المهني في الغرفة التجارية، وتم فتح باب النقاش حول أهداف ومهام وحدة الاتصال مع الصناعة، وخطط العمل المستقبلية ومتطلبات تنفيذها، وصولاً إلى مجموعة من التوصيات بخصوص عمل الوحدة.

وقد عرض المهندس أشرف الزغير مدير التعليم المستمر في جامعة بوليتكنك فلسطين تجربة الجامعة في إنشاء وحدة التكامل مع الصناعة، وتحدث عن اهم المشاريع التي يتابعها المركز في الفترة الحالية.

أما الأستاذ هشام الكركي مدير مدرسة الخليل الصناعية فقد تحدثث عن تجربة المدرسة في برنامج التلمذة المهنية، متطرقاً لأهم الآليات والأمور التي ساعدت عن نجاح تطبيق البرنامج المذكور، ومن ضمنها إشراك الطالب مباشرة في سوق العمل من خلال استراتيجية التدريب العملي الموازي للدراسة النظرية، حيث كان الطالب يدرس في المدرسة ليومين أسبوعياً، فيما يقضي أربعة أيام في التدريب العملي في سوق العمل.

وفي نهاية العرضين، أدار السيد تيسير اسعيد مدير التدريب المهني في الغرفة التجارية النقاش حول التجربتين وأهم إيجابيات وسلبيات كلٍ منهما، فقد تم في نهاية الورشة توزيع نموذج تحديد الاحتياجات التدريبية على المشاركين للوصول إلى الاحتياجات التدريبية الحقيقية لأعضاء اللجنة المحلية ووحدة الاتصال مع الصناعة، حيث يفترض ان يقوم المشروع البلجيكي بعقد دورات تدريبية لهم لضمان حسن تنفيذ برامج عمل وحدة الاتصال مع الصناعة، وسهولة تحقيق أهدافها.

كما تم وضع آلية لتطوير خطة عمل لكل مركز تدريب خاصة بتفعيل وزيادة الاتصال مع الصناعة بهدف تطوير العلاقة بينهما، وتم الاتفاق على إعداد الموزنات المطلوبة لهذه الخطة حتى يتم تمويلها من المشروع البلجيكي.