الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان خطابي للجبهة العربية الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها

نشر بتاريخ: 15/10/2011 ( آخر تحديث: 15/10/2011 الساعة: 19:59 )
رام الله- معا- بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لانطلاقة الجبهة العربية الفلسطينية والذكرى الثامنة عشر على تجديدها أقامت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم مهرجانا جماهيريا حاشدا في قاعة الاندلس في رام الله حضره حشد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية والسياسية كما كان هنالك حضور مميز لمدينة القدس التي وصل منها وفد كبير لحضور هذا المهرجان الوطني الكبير.

وتقدم الحضور الامناء العامون للفصائل الفلسطينية او من ينوب عنهم ومنهم السادة عبد الرحيم ملوح ، و صالح رأفت ، و بسام الصالحي ، واحمد مجدلاني، وهشام ابو غوش، والدكتور رمزي رباح ، كما حضر ايضا الدكتور حسن خاطر وسلطان ابو العنين ومحمد المدني والدكتورة ليلى غنام محافظة رام الله وغيرهم.

وافتتح المهرجان الخطابي بالنشيد الوطني الفلسطيني وكانت اولى الكلمات لنمر حماد ممثلا للرئيس محمود عباس. ثم كلمة3المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي تحدث باسم القدس ومؤسساتها الدينية والوطنية. ثم كلمة واصل ابو يوسف باسم الفصائل الفلسطينية والحملة الوطنية لمناصرة قضية الاسرى اما كلمة مسك الختام فكانت لجميل شحادة الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية.

وقدم المتحدثون التهاني في كلماتهم للجبهة في ذكرى انطلاقتها وقدموا التهنئة للاسرى والمعتقلين الذين سيتم الافراج عنهم قريبا وتمنوا ان يأتي اليوم الذي فيه يحرر كل الاسرى والمعتقلين من السجون الاسرائيلية لكي يعودوا الى اسرهم ووطنهم.

وطالب المتحدثون بضرورة توحيد الصفوف ونبذ الفتنة والفرقة ، فقوة الامة في وحدتها وعلى الفلسطينين ان يتوحدوا لكي يكونوا جبهة قوية في مواجهة من يستهدفون القضية الفلسطينية وخاصة مدينة القدس.

ووجه المتحدثون التحية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج مؤكدين باننا شعب واحد اينما كان واينما وجد ويحق لهذا الشعب ان تكون عنده دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
|150318|
وأدان المتحدثون السياسات الاسرائيلية الغاشمة بحق مدينة القدس ومقدساتها واوقافها وشعبها وعبروا عن تضامنهم مع الاحياء العربية المستهدفة في المدينة المقدسة وخاصة الاخوة المعتصمين في باحة الصليب الاحمر في القدس رفضا لقرار ابعادهم عن المدينة المقدسة.

كما وجهت تحية خاصة للاسرى المضربين عن الطعام ومن معهم من المتضامنين المضربين عن الطعام في الخارج مؤكدين بان مطالب اسرانا ومعتقلينا عادلة لكن يبقى المطلب الاساس هو تحريرهم وعودتهم الى اسرهم.