الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"جهود" توقع جملة من اتفاقيات التعاون وتطلق مشاريع تنموية جديدة

نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 09:06 )
رم الله- معا- انطلاقاً من مبدأ المساهمة في خلق تنمية مستدامة، وقّعت مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية ومجموعة من المؤسسات الداعمة مجموعة من اتفاقيات التعاون لتنفيذ مشاريع تنموية وتوعية مختلفة، بحضور ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مدينة رام الله وممثلين عن المؤسسة .

وقع الطرفان اتفاقية تعاون في تنفيذ برنامج "العيادة القانونية"، والذي سينفذ على مدار عام كامل في محافظات طولكرم وقلقيلية وسلفيت مستهدفا وبشكل مباشر المزارعين الفلسطينيين الذين يملكون أراضي زراعية خلف جدار العزل العنصري وذلك من خلال تثقيفهم بحقوقهم من جانب وتقديم الدعم القانوني لهم لتمكينهم من الوصول إلى أراضيهم وفلاحتها. كما وسيعمل المشروع على توثيق بعض القضايا لعرضها على الرأي العام العالمي، وسيضمن تنفيذ هذا البرنامج في المنطقة المستهدفة زيادةً في وعي المزارعين بقضاياهم واحتياجاتهم، إضافة إلى مساعدة المزارعين عبر توجيههم وإرشادهم حول الموضوعات المتعلقة بأراضيهم المعرضة للممارسات الاحتلال التعسفية.

وفي الإطار ذاته وقعت "جهود" وبالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية اتفاقية تنفيذ مشروع تعزيز دور الشباب في الانتخابات المحلية بدعم من مكتب التعاون الايطالي، ويستهدف المشروع الشباب في محافظتي رام الله وسلفيت بغرض تعزيز وعيهم بأهمية أدوارهم تجاه مجتمعاتهم المحلية، فيما سيشمل المشروع تنفيذ مجموعه من العروض التثقيفية المسرحية في المحافظتين ومن ثم تأهيل وتدريب مجموعة من الشباب الفاعلين للرقابة على العملية الانتخابية.

ومن جهة أخرى بدأت المؤسسة وبدعم وإشراف من مؤسسة البعثة البابوية بتنفيذ مشروع دعم المشاريع الريادية في قرى محافظة رام الله والبيرة، ويهدف المشروع إلى المساهمة في تطوير فكرة الريادة لدى الشباب الفلسطيني إضافة إلى دعم وتطوير مجموعه واسعة من المشاريع الريادية في المواقع المستهدفة بغرض تحسين المستوى المعيشي للمستفيدين وفتح آفاق استثمارية جديدة لهم.

وحول المشاريع الحالية التي تنفذها المؤسسة فقد اختتمت المؤسسة مؤخرا مشروع تحسين المستوى المعيشي للنساء الريفيات في محافظة رام الله والبيرة، والذي استهدفت من خلاله مجموعة من النساء الريفيات في قرى عابود والنبي صالح عبر تزويدهن بمجموعة من الماشية " الماعز"، مما سيسهم في تعزيز أدوار النساء في أسرهن والمجتمع المحلي. ولضمان استدامة الاستفادة عقد المؤسسة وبالتعاون مع مديرية زراعة رام الله مجموعه من اللقاءات والزيارات الإشرافية والتدريبية للنساء المستفيدات بهدف تمكينهن وتوعيتهن حول احتياجات ومتطلبات رعاية حيوانات المزرعة.

وعن المشاريع المستقبلية أشارت المديرة التنفيذية لمؤسسة جهود تغريد ناصر أن المؤسسة بصدد توقيع اتفاقية شراكة مع المؤسسة الألمانية لتعليم الكبار والاتحاد الأوروبي، تمتد لثلاث سنوات قادمة، حيث ستعمل المؤسسة على تطوير منظومة تعليم الكبار في فلسطين بهدف التنمية ومساعدة الفئات الشابة للحصول على فرص عمل أفضل من خلال التعليم المستمر والتدريب النوعي حيث يشتمل المشروع على تطوير مجموعه واسعة من المناهج التدريبية على غرار ما تم تطويره خلال المشروع بنسخته الأولى الذي يجري فيه العمل حاليا.

كما أضافت ناصر بأن المؤسسة أطلقت مؤخرا مشروع تطوير الصناعات الفلسطينية التقليدية الأصيلة، والذي يشارك فيه سبعة شركاء دوليين من منطقة المتوسط، ويمتد تنفيذ هذا المشروع أيضا للثلاث سنوات القادمة سيتم خلالها تطوير برامج إحياء هذه الصناعات التقليدية الأصيلة وخاصة المنتجات النسائية منها، إضافة إلى تطوير خبرات المستفيدين والمستفيدات من البرنامج عبر برنامج تبادل ثقافي ومعرفي متكامل سيتم انجازه خلال السنوات الثلاث القادمة مع الشركاء الأوروبيين.