الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية وحركة امل: صفقة الاسرى انتصار لفلسطين

نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 10:10 )
لبنان- معا- التقى وفد من "جبهة التحرير الفلسطينية" برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" محمد غزال، في حضور قيادة الحركة في مقر اقليم جبل عامل، ونقل الوفد تحيات قيادة الجبهة الى حركة "امل"، وأثنى على مواقف الرئيس نبيه بري الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

وعرض الطرفان التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية والعربية، ودعوا الى "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وحشد كل القدرات السياسية والدبلوماسية الى جانب القيادة الفلسطينية وهي تخوض معركة الاعتراف الرسمي في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وخصوصا حق العودة في مواجهة حلف الإدارة الأميركية، التي تحاول طمس الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وتصفيتها عبر عدائها الأعمى من دون وجه حق أو منطق إنساني أو قانوني أو أخلاقي".

واشادا" بانجاز صفقة تحرير الاسرى"، واعتبرا انها "تشكل انتصارا لفلسطين"، وشددا على "أهمية بقاء قضية الأسرى حاضرة في أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله وكل القوى الحية في الأمة العربية حتى يتم الإفراج عنهم جميع، باعتبارها اهم العناوين في النضال الفلسطيني".

وبعد اللقاء، أثنى القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة على "مواقف لبنان الشقيق"، واشاد "بمواقف الرئيس نبيه بري في مؤتمر دعم الانتفاضة في ايران، والتي شكلت دعما حقيقيا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة". واكد "تمسك الشعب الفلسطيني في لبنان بحق العودة والتزامه القوانين والانظمة اللبنانية"، متمنيا "إقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية".

وقال: "نحن نبارك لشعبنا وكل الذين ساهموا في صفقة "وفاء الأحرار" لتحرير الاسرى التي تعتبر انتصارا لفلسطين ولخط المقاومة والامة العربية بمعزل عن أي ملاحظات عن أسماء المفرج عنهم"، مؤكدا ان "تحرير الاسرى أتى في ظل نضال الذي تخوضه الحركة الاسيرة،وشدد على "أهمية انهاء الانقسام الداخلي وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ آليات تنفيذ اتفاق المصالحة.

من جهته، رأى عضو المكتب السياسي لحركة امل محمد غزال ان "صفقة تبادل الاسرى تشكل انتصارا للشعب الفلسطيني ومقاومته"، واكد "تعزيز وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة تدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية وترويع الآمنين والامعان في بناء المزيد من الاطواق الاستيطانية حول القدس".

وقال: "على العرب ان يقدموا كل أشكال الدعم الى الشعب الفلسطيني ومجابهة المشروع الاسرائيلي، والمشروع الاسرائيلي -الاميركي الذي يهدف الى تفتيت المنطقة ودعا الى ضرورة اعطاء الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني الى حين عودته الى دياره.