مهرجان تضامني مع الاسرى في جامعة بيرزيت

رام الله- معا- اقيم في جامعة بيرزيت مهرجان خطابي دعما لقضية الاسرى والافراج عنهم ودعما للصفقة اللتي اجرتها حركة حماس وتجديدا للوقوف معهم ومناصرة لقضيتهم الشريفة.

واكد المتحدثون من القادة السياسين الذين حضروا بـ"انها كسر لارادة العدو وانهاء لمنظومتهم اللتي في اعتقادهم انها لا تكسر مثمنين جهود حماس وشاكرين لهم على ما قدموه للاسرى".

وقال الاعلامي يحيى حبايب ان احد ابناء الشبيبة قام باستدعاء ابناء الكتلة الاسلامية الذين لم يقفوا بجانب الحاضرين الى المهرجان مستندا الى حسن النوايا والوحدة الوطنية في دعوته لهم، حيث قال لهم "نحن لا نقف باسم الشبيبة ولا اليسار نحن نقف تحت علم فلسطين وباسم الاسرى وقضيتهم الشريفة".

ونوه الى ان احتفالهم الذي اقاموه يوم الخميس الماضي في حرم الجامعة كانت الشبيبة احد الواقفين الداعمين لمهرجانهم المناصر للاسرى وحدث ما لم يكن بالحسبان، حيث ان ابناء الكتلة الذين حضروا الى المهرجان رفضوا استلام علم فلسطين من يد كادر الشبيبة رائد موقدي.

وردّ قدورة فارس عليهم بنفس الكلمات التي تعني انهم يقفوا منصارة للاسرى ودعما لقضيتهم على اسس الوحدة الوطنية والمصالحة التي تسير وفق منهج مصيره النجاح لينتهي المهرجان بهذه الكلمات.

وحضر المهرجان العديد من القادة السياسين امثال قدورة فارس وزوجة الاسير احمد سعادات واقدم اسير في الوطن "الحجازي".