الشكعة : إسرائيل تُفضل الاستيطان على السلام
نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 12:46 )
رام الله- معا- اعتبر المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، القرار الإسرائيلي القاضي بإقامة مستوطنة جديدة وببناء 1700 وحدة استيطانية فيها ،فوق أراض فلسطينية في القدس المحتلة، بأنه تحدٍ آخر للإرادة الدولية المنددة بالاستيطان، وقطعا للطريق على المساعي الأوروبية الرامية لأحياء العملية السياسية.
وقال الشكعة في تصريح صحفي صدر عن مكتبه اليوم ان الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، تعمل وبشتى الوسائل على تكريس احتلالها واستمراره، للأراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص لمدنية القدس، للحيلولة دون اعتبار المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، عبر عزلها بجدار الضم والتوسع العنصري، وتطويقها بسياج من الكتل الاستيطانية من كافة الجهات، ومصادرة منازلها وتهجير مواطنيها ".
وأوضح " أن ما قامت وتقوم به إسرائيل من تغييرات على الأرض في القدس الشرقية هو لاغ وباطل وغير شرعي ،ومخالف للقانون الدولي والإنساني، ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس الشرقية أراضٍ مُحتلة ".
وأضاف " هذه السياسات تبرهن للعيان، أن إسرائيل تُفضل الاستيطان على السلام، وتعمل على تعميق الكراهية وزيادة العنف وتأجيج للمشاعر، وعلى إحباط كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع في المنطقة ".
وأكد الشكعة على موقف القيادة الفلسطينية الرافض للعودة للمفاوضات الثنائية الا بوقف تام ونهائي للاستيطان وبتحديد مرجعية واضحة وجدول زمني لإنهائها، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حقيقي وقوي وملزم لدولة الاحتلال، ينهي كافة نشاطاتها الاستيطانية ويجعلها تمتثل للشرعية والقانون الدولي.