سويسرا:الوفد البرلماني الفلسطيني يشارك بأعمال الاتحاد البرلماني الدولي
نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 18:49 )
سويسرا -معا- شارك الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضوية الأعضاء : انتصار الوزير، عزام الاحمد ، انتصار الوزير، قيس ابو ليلى ، ومشاركة السفير الفلسطيني في سويسرا ابراهيم خريشة، والامين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني ابراهيم خريشة، والإداريين عمر حمايل، وبشار الديك، الى جانب مشاركة لطفي زيد وخلوصي بسيسو من طاقم سفارة فلسطين في بيرن في اعمال مؤتمر الاتحاد الدولي البرلماني المنعقد في سويسرا اليوم الاحد.
وشارك الوفد الفلسطيني في الاجتماعين التشاوريين للمجموعة العربية والاسلامية واللذين ترأسهما جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الكويتي واللذين عقدا اليوم الأحد على هامش الدورة 125 للاتحاد البرلماني الدولي، واللذين ناقشا مجموعة من البنود المدرجة على جدول اعمالهما وكان من ابرزها مناقشة مشروع قرار للبند الطارئ على جدول اعمال الاتحاد البرلماني الدولي و الذي تقدم به المجلس الوطني الفلسطيني بعنوان : إنفاذ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وجوهره ان يدعو الاتحاد البرلماني الدولي في قراره برلمانات الدول الأعضاء فيه لتطلب من حكوماتها دعم المسعى الفلسطيني في مجلس الامن الدولي لنيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة، والطلب من هيئات الأمم المتحدة المعنية ولا سيما أعضاء مجلس الأمن بالموافقة على طلب فلسطين لدى الأمم المتحدة كدولة عضو كامل العضوية؛ الى جانب مناقشة البند الطارئ الأخر الذي تقدمت به ناميبيا حول دعم جهود الاغائة في الصومال.
وأوضح تيسير قبعة رئيس الوفد امام الاجتماعيين طبيعة مشروع القرار المقدم كبند طارئ، مؤكدا ان الجانب الفلسطيني يتعرض بشدة لضغوط متوالية لثنيه عن الاستمرار في تقديم الطلب، وذلك على غرار القرار الذي اتخذته الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا قبل اسبوع والتي طلبت من الدول الأوربية الست الاعضاء في مجلس الامن الدولي دعم الطلب الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة .
واكد قبعة ان مشروع القرار المتعلق بالصومال ليس بندا طارئا لان المجاعة هناك مستمرة منذ سنوات عديدة وان هناك قرارات اممية كثيرة صدرت بخصوص، مشددا ان الشعب الصومالي هو جزء اصيل من امتنا العربية ولا نرضى له استمرار هذا الوضع اللاانساني الذي يعيشه .ولذك نقترح ان يتم اصدار بيان عن رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي حول الوضع في الصومال وان يتم تثبيت مشروع القرار الفلسطيني كبند طارئ على جدول اعماله.
واقرت المجموعتان في اجتماعيهما وبالإجماع دعم مشروع القرار الفلسطيني كبند طارئ على جدول اعمال الاتحاد وذلك في مواجهة البند الطارئ الذي تقدمت به ناميبيا بخصوص دعم جهود الاغاثة في الصومال والذي كان معروضا على جدول اعمال الاجتماعين.
بدوره اوضح عزام الاحمد عضو الوفد الفلسطيني امام اجتماع المجموعة العربية طبيعة مشروع القرار الفلسطيني واهمية طرحه في هذا التوقيت بالذات حيث يتعرض الجانب الفلسطيني وخاصة السيد الرئيس محمود عباس لضغوط كبيرة من اجل التراجع عن الطلب وتأجيله، ولكنه رفض تلك الضغوط بأكملها وسيرفضها في المستقبل، مشيرا الى انه جرت محاولات متعدد ومن جهات مختلفة وصلت لحد التهديدات من بعض الأطراف لثني الجانب الفلسطيني ،. ولكننا نريد متابعة المشوار حتى النهاية.
وختم بالقول "اطمئنوا على الموقف الفلسطيني فلن يتراجع ابدا ولكن نحتاج لدعمكم". ودعا الاحمد اعضاء المجموعة العربية الى حشد الطاقات من اجل انجاح هذا القرار ومساعدتنا في هذه المعركة السياسية.
بدوره أكد جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الكويتي ان المجموعة العربية سوف تبذل الجهود كاملة من اجل انجاح هذه المشروع لان القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين ونحن مع الوفد الفلسطيني وسنساعده في جهوده.
كما أقرت المجموعتان ترشيح السيد عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب المغربي لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي.
ومن المقرر ان يشارك الوفد الفلسطيني في افتتاح اعمال الجمعية للاتحاد البرلماني الدولي مساء اليوم.