اعتصام تضامني في القدس مع اقباط مصر رفضا للتطرف والعنف

القدس -معا- أقامت الطوائف المسيحية في المدينة المقدسة بعد ظهر اليوم وقفة تضامنية مع اقباط مصر الذين سقط منهم مؤخرا العشرات من الشهداء والجرحى اثر الاحداث المؤسفة التي عصفت بالعاصمة المصرية القاهرة مؤخرا ، وقد شارك في هذا الاعتصام التضامني عدد من رجال الدين المسيحي من كافة الكنائس ، بمشاركة محافظ القدس عدنان الحسيني ووصلت رسالة تحية وتضامن من فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وافتتح اللقاء التضامني الذي اقيم في باحة مدرسة الفرير بالقدس بكلمة ترحيبية من داود كسابرة باسم مدرسة الفرير الذي رحب بالحضور ثم كانت كلمة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وكلمة المحافظ عدنان الحسيني وكلمة الاب سيمون حرو باسم الكنائس الكاثوليكية وكلمة الاب شمعون باسم كنيسة السريان الارثوذكس وكلمة الاب بشوي باسم كنيسة الاقباط الارثوذكس. واختتمت الكلمات بتحية الرئيس الفلسطيني الذي القاها ديمتري دلياني.

هذا وقد تولى عرافة اللقاء مارك مينا.

واكد المتحدثون في كلماتهم على رفض العنف بكافة اشكاله والوانه ووجهوا كلمة تعزية لقداسة البابا شنودة وللكنيسة القبطية الشقيقة باستشهاد ابنائها ..

واكد المتحدثون في كلماتهم بان المسيحيين في المنطقة العربية ليسوا دخلاء او غرباء او اقليات وانما هم عنصر اساسي من مكونات هذه المنطقة لا سيما ان المسيحية انطلقت من ارضنا المقدسة الى مشارق الارض ومغاربها.

كما طالب المعتصمون بان تقوم السلطات المصرية باتخاذ التدابير المطلوبة لكي لا تتكرر مثل هذه الحادثة المؤلمة ، كما دعوا للحوار والتلاقي الوطني الاسلامي المسيحي ونبذ التطرف الديني وفي الختام رفع الدعاء راحة لنفوس الشهداء.

ثم انطلقت بعدها مسيرة صامته رفعت خلالها الشموع من باحة مدرسة الفرير الى باحة كنيسة القيامة وهنالك اختتم التظاهرة بالصلاة الربانية.