الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

منير الجاغوب : التدوين فرصة لطرح الأفكار وتصويبها

نشر بتاريخ: 16/10/2011 ( آخر تحديث: 16/10/2011 الساعة: 23:05 )
رام الله -معا- قال المدون والناشط الشبابي على مواقع التواصل الاجتماعي منير الجاغوب اليوم خلال ندوة عقدت لمجموعة من الشباب في جمهورية مصر العربية، عبر برنامج " سكايبي" للمحادثة أن التدوين فرصة كبيرة لدمقرطة الأفكار وطرحها للنقد والتصحيح والتصويب والتدعيم ، وفرصة من أجل بناء علاقة وثيقة بين المدون والقارئ .

وتحدث الجاغوب عن تجربته في التدوين والتي انطلقت منذ أكثر من 5 سنوات وشرح فيها أهمية التدوين ومواقع التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن الهدف منها البحث عن الرأي الأخر الذي قد يدعم وجهة نظر المدون أو ينقدها .

وقال الجاغوب :"هنا لا بد من الوقوف عند هذه الظاهرة وكيفية الاستفادة منها وكيف نحث القارئ أن يعلق بسطر أو سطرين قد يساعدنا ويساعد الزائر على فهم الموضوع."

وأضاف الجاغوب حول تجربته انه في كثير من الأحيان يكون لزائر فرصة جمع كل ماقلته في 20 سطرا مثلا بجملة واحدة، ومنهم من يقدم لك الحلقة المفقودة في موضوعك والنقطة المحورية التي كنت تريد أن تصل إليها لكن لم تفلح في ذالك ، ومنهم من يساعدك ويدعمك ويحفزك على تقديم الجديد دوما ، وأخر يسخر من كلامك أو يتهجم عليه لأنه لا يوافق تفكيره وقناعته ، هنا كان لا بد من التحدث حول هذه النقطة وكيف يمكن للمدون أن يستفيد من النقاش الذي يكون أسفل المنشور أو التدوينة أو العبارة التي كتبت على "الفيسبوك" والتي حسب رأي الجاغوب تدعم العملية التدوينية وعملية استنباط الافكار من الآخرين شجعتني على مواصلة العمل من اجل استخراج ما تحويه جعبتهم من كنوز وفوائد وقيم يمكن لها أن تثري الرصيد الثقافي والعلمي بالنسبة لي كما أنها تساعدني على دراسة المواضيع من جوانب مختلفة وليس من جانب واحد فقط" .

وحث الجاغوب المستخدمين لهذه الوسائل الالكترونية تقبل رأي الأخر، مشيرا الى انه كتب على رأس مدونته " أن حرية الفكر والتعبير لا تعني الشتم والتشهير أهلا بك عزيزي الزائر إذا احترمت حريتي " وطالب محاولة البحث عن الحلقة التي تربط كل الأطراف وتدعم الحقيقة بمختلف أطرافها .

وشكر الجاغوب كل الذين يتابعون صفحته على "الفيسبوك" أو مدوناته على شبكة أمين الإعلامية الفلسطينية أو شبكة مكتوب على أمل أن يكون ذلك نقطة لتبادل الأفكار وتلقحها للخروج بنتائج أفضل تعود بالفائدة على القراء والمشاركين .