مركز حق العودة في نابلس يحمل بريطانيا معاناة الشعب الفلسطيني اليومية بسبب وعد بلفور

نابلس -معا- قال مركز حق العودة واللاجئين في نابلس إن ما تشهده الساحة الفلسطينية اليوم من أحداث مؤسفة وجرائم بشعة تطال أبناء الشعب الفلسطيني صغارً وكبار، خاصة ما يحصل في قطاع غزة وبيت حانون ما هي إلا من مخلفات قرار وعد بلفور الذي َمكَنَ اليهود من إقامة وطن قومي لهم على ارض فلسطين عام 1917.

وقال المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه:" ان ما يمارس اليوم بحق هذا الشعب ما كان له أن يكون لو لا هذا القرار الملعون الذي خالف كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والأهلية فهو يجسد أبشع أشكال انتهاك حقوق الإنسان والأرض".

وأضاف المركز :"إنها السياسة نفسها التي مورست بحق الفلسطينيين منذ عام 1917 يوم أن غرست بريطانيا بخنجرها المسموم في الخاصرة الفلسطينية ليبقى الجرح الفلسطيني نازفا وشلال الدماء والشهداء متواصلا على مدى الأيام والشهور والسنين".

وادان المركز العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مطالباً بضرورة وقفه، مهيباً بالدول العربية والإسلامية أن يرتقوا بمواقفهم إلى مستوى أفضل وان تكون مواقفهم أكثر حزما ودعما للشعب الفلسطيني .

كما طالب الشعب البريطاني الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني بالضغط على حكومته من اجل التكفير عن جريمتها التي ارتكبت عام 1917 م وما زالت مستمرة ليومنا هذا، منددة بموقف الإدارة الأمريكية والبريطانية المنحاز كليا للاحتلال ويتجاهل حقوق الشعوب العربية ويدعم سياسة الاحتلال ويناصرها.