تجمع أسر الشهداء بمخيم عين الحلوة يحتفل برفع مخصصات اسر الشهداء
نشر بتاريخ: 17/10/2011 ( آخر تحديث: 17/10/2011 الساعة: 10:46 )
لبنان - معا - نظم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين- فرع لبنان، مهرجاناً دعماً للرئيس محمود عباس، واحتفاء بتطبيق النظام الجديد للمخصصات الشهرية لأسر الشهداء داخل الوطن وفي الشتات.
وجرى الاحتفال في قاعة مركز الأمل للمسنيين في مخيم عين الحلوة، بحضور محمد صبيحات الأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين وفتحي أبو العردات، أمين سر الساحة في لبنان، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في لبنان وحشد كبير من أهالي الشهداء من المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وبدأ الحفل بكلمة ألقاها عصام الحلبي، أمين سر التجمع في إقليم لبنان، رحب خلالها بالحضور، وأعرب عن إرتياح أسر الشهداء، خاصة في مخيمات لبنان، عن القرار الذي اتخذه سلام فياض رئيس الوزراء، بخصوص رفع المخصصات الشهرية لأسر الشهداء.
من جانبه جدد صبيحات، دعم التجمع وأسر الشهداء عموماً للرئيس محمود عباس، مؤكداً أن أهالي الشهداء يقفون خلف الرئيس في المعركة التي يخوضها في أروقة الأمم المتحدة في سبيل إنتزاع الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وبخصوص رفع المخصصات الشهرية لأسر الشهداء، ذكر صبيحات أن التجمع خاض معركة نقابية طويلة أستمرت أكثر من عشر سنوات، حتى تمكنت من الوصول الى القرار الذي اتخذه د.فياض خلال الأسابيع الماضية، مثمناً تجاوب رئيس الوزراء مع هذا المطلب العادل، ومعبراً عن سعادته بالدور الكبير الذي لعبته مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، بكافة طواقمها، داخل الوطن وفي الشتات، وخاصة مدير عام المؤسسة خالد جبارين، والذين كان لهم دوراً كبيراً في إقرار النظام الجديد للمخصصات الشهرية، الذي أصبح يوفر حياة كريمة لأسر الشهداء، خاصة في مخيمات اللجوء في الشتات، والذين كان بعضهم يتقاضى مخصصاً شهرياً لا يتجاوز الستين دولاراً، وأصبح المخصص الشهري الأساسي، الان، 350 دولاراً، إضافة الى باقي العلاوات الخاصة بالزوجة والاولاد والرتب العسكرية.
وكانت وزارة المالية بدأت بتنفيذ القرار الجديد، وبأثر رجعي من 1/7/2011.
واكد صبيحات أن التجمع سيواصل عمله النقابي حتى تتحقق كافة مطالب أسر الشهداء، وفي مقدمتها إنصاف أكثر من (800) أسر شهيد لم تستفيد من العلاوات الجديدة بسبب عدم موافقة الهيئة العامة للتأمين والمعاشات نقل ملفاتهم الى مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، بصفتها المؤسسة الرسمية المسؤولة عن هذا الملف، وكذلك قضية حوالي (1500) أسرة في مخيمات لبنان وسوريا تحمل إسم (الوفيات) والتي لم تحصل سوى على علاوة مقطوعة بقيمة (50) دولار.
واكد صبيحات أن التجمع سيواصل كفاحه بالتنسيق مع مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى حتى يتم معالجة هذين الملفين إضافة الى تأمين التعليم المجاني لأبناء وزوجات الشهداء والتأمين الصحي الشامل لأسر الشهداء في مخيمات الشتات كما هو مطبق على أسر الشهداء داخل الوطن.
بدوره، اكد أبو العردات، على دعم أبناء شعبنا في مخيمات لبنان للرئيس محمود عباس، وقال أن الجميع يتابع خطواته الحثيثة الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورفع معاناة اللاجئيين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
وأثنى أبو العرادات على الدور الكبير الي قام به التجمع الوطني لأسر الشهداء، والجهود التي بذلها في سبيل الوصول إلى القرار الأخير القاضي برفع مخصصات أسر الشهداء، مؤكداً أن هذا القرار يأتي في إطار مجموعة من القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية مؤخراً بهدف تحسين ظروف أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وفي مقدمتهم أسر الشرائح المناضلة مثل أسر الشهداء والجرحى.
واختتم المهرجان بكلمة آمال الشهابي مديرة مركز الامل للمسنيين، التي تحدثت عن انجازات المركز مطالبة جميع الجهات ذات العلاقة المزيد من الدعم والرعاية لهذا المركز الوحيد في مخيم عين الحلوة، والذي يقدم الرعاية لشريحة واسعة من أبناء شعبنا، ويقوم بتنظيم العديد من النشاطات والبرامج التعليمية والتثقيفية في مختلف المجالات.