الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو العينين زار قيادات رسمية قضائية وأمنية لبنانية في صيدا

نشر بتاريخ: 05/11/2006 ( آخر تحديث: 05/11/2006 الساعة: 21:24 )
لبنان -معا- قام أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء سلطان أبو العينين بزيارة عدد من القيادات الرسمية والقضائية والأمنية في مدينة صيدا، ورافقه في الجولة عضوي قيادة الساحة لمنظمة التحرير وحركة فتح في لبنان الحاج خالد عارف، والحاج فتحي أبو العردات.

وشملت الزيارة محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق في مكتبه في سرايا صيدا الحكومي، حيث التقوه بحضور أمين السر العام للمحافظة نقولا بوضاهر ، ثم النائب العام الإستئنافي في الجنوب القاضي عوني رمضان في مكتبه في قصر العدل في صيدا، فقائد منطقة الجنوب الإقليمية للدرك العميد محمد قدورة في مكتبه في سراي صيدا الحكومي بحضور مساعده العقيد فيصل علوية، ثم مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد عباس إبراهيم في مكتبه في ثكنة محمد زغيب في صيدا·

وجرى خلال الجولة استعراض التطورات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية والأوضاع التي تعيشها منطقة صيدا وخصوصاً مع اقتراب موعد نشر الجيش اللبناني في منطقة تعمير عين الحلوة·

واثر زيارته للمحافظ عبد الخالق، قال أبو العينين: زيارة المحافظ وبعض الأخوان في السلطة القضائية والأمنية لها دلالات كثيرة خاصة في هذا الظرف التي تعيشه فلسطين، وكانت فرصة أن نتحدث عن الشجون الفلسطينية والهم الفلسطيني من كل جوانبه، وكذلك كان لا بد من أن نتطرق للوضع الفلسطيني في لبنان، وقد لمسنا الألم الذي يعيشه الإخوان اللبنانيون تجاه المأساة الفلسطينية وحياتنا التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في المخيمات، فهناك تفهم لتقديم كل ما يستطيعه لبنان لشعبنا الفلسطيني من أجل تخفيف معاناته، لأن إستقرار مخيماتنا الإجتماعي هو مصدر إطمئنان للبنان·

و حول انتشار الجيش اللبناني في منطقة تعمير عين الحلوة، قال أبو العينين: هناك إجماع وتفهم فلسطيني على أن هذه المنطقة جغرافياً وديمغرافياً لبنانية، وهذا حق حصري للدولة اللبنانية أن تتخذ القرار الذي تراه مناسباً لبسط سلطتها عبر مؤسساتها العسكرية وخاصة الجيش اللبناني·

وأضاف: هناك توافق وإلتقاء وإقرار حول هذا الموضوع، وصدر قبل فترة خلال اجتماع "دار الإفتاء الإسلامية" في صيدا بيان صريح وواضح أجمع عليه اللبنانيون والفلسطينيون بوجوب دخول الجيش اللبناني الى هذه المنطقة كي يطمئن أهلنا اللبنانيون خاصة في منطقة التعمير، التي تشهد من حين إلى آخر بعض الخلافات الفردية التي كانت تؤذي فلسطين ولبنان، لذلك نحن في اللحظات الأخيرة، وهناك بعض القضايا البسيطة التي هي في طور المعالجة الجذرية، كي يطمئن أهلنا وأبنائنا في التعمير، وكذلك ستليها خطوات أيضاً لجهة أبنائنا في مخيمات الشتات في مخيمات لبنان وخاصة مخيم عين الحلوة الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية غيابية، وهناك تفهم لملامسة هذا الجانب كي يكون هناك إستقرار دائم، وكي لا تكون هذه المخيمات مصدر قلق في أي لحظة من اللحظات على السلم والإستقرار في لبنان·

و دان أبو العينين إنفجار العبوة في تعميرعين الحلوة، معتبراً "أن من يقف خلفها هم "خفافيش الليل" المتضررين من إستتباب الأمن في هذه المنطقة، وخصوصاً مع التحضيرات لانتشار الجيش اللبناني فيها·· هذا الجيش الذي أثبت وطنيته بفضل قيادته الحكيمة وعلى رأسها قائد الجيش العماد ميشال سليمان وضباط وعناصر الجيش"·· داعياً إلى "التعاون والتنسيق بين الجميع لإفشال المخططات الهادفة لتوتير الأجواء التي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني وأعوانه"·