الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير:نحذر الاستفراد بالأسرى في ظل انشغال الجميع بصفقة التبادل

نشر بتاريخ: 17/10/2011 ( آخر تحديث: 17/10/2011 الساعة: 18:37 )
الخليل-معا-نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتنسيق مع نقابة الموظفين العموميين ولجان أهالي الأسرى اعتصاما حاشدا أمام خيمة الاعتصام المقامة على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، وذلك تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات.

ويأتي هذا التضامن مع سعدات، بعد وصول معلومات مؤكدة عن تدهور الحالة الصحية له، ونقله إلى مستشفى سجن الرملة، خاصة وأنه يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الواحد والعشرين على التوالي، في ظل تدهور في حالته الصحية، ومعاناته العديد من الأمراض، بالإضافة إلى ظروف العزل الانفرادي، وما يتعرض له من إجراءات قاسية.

وشارك في الاعتصام ممثلي القوى السياسية ومحافظ الخليل كامل حميد وكافة مدراء وموظفي الدوائر الحكومية وأهالي الأسرى وحشد كبير من الفعاليات الشعبية والجماهيرية.

ورفع المشاركين في الاعتصام صور القائدين احمد سعدات ومروان البرغوثي ويافطات تطالب الصليب الأحمر الدولي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من الهجمة المسعورة المستمرة بحقهم.

وحمل امجد النجار مدير نادي الاسير في الخليل في كلمة له حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات ، الذي نقل فجر اليوم الاثنين الى مستشفى الرملة بعد أن تدهورت حالته الصحية بدرجة خطيرة بعد واحد عشرين يوما من الإضراب عن الطعام، وهو في حالة عزل عن بقية الأسرى.

وانتقد النجار صمت المجتمع والدولي ومنظمات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على ما يحدث داخل السجون من عمليات انتقامية وحذر من استفراد إدارة السجون بالأسرى مستغلة انشغال الجميع في صفقة تبادل الأسرى.

وقال بدران جابر احد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: ان ما يتعرض له الأمين العام للجبهة الشعبية هو اغتيال مبرمج ضمن سياسة الموت البطيء التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى من خلال الضغط عليهم ووضعهم في زنازين الموت وعدم تقديم العلاج المناسب لهم.

وأكد جابر ان الأمين العام مصمم على خوض معركة الأمعاء الخاوية حتى تحقيق كافة مطالب الأسرى المعزولين داعيا كافة جماهير الشعب الفلسطيني الى توحيد الجهود وحشد الطاقات في فعاليات التضامن دعما وإسنادا لهم حتى تحقيق كافة مطالبهم الإنسانية والتي كفلتها لهم المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.