نشر بتاريخ: 05/11/2006 ( آخر تحديث: 05/11/2006 الساعة: 22:05 )
جنين -معا- افتتح رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنة في نهاية الأسبوع الماضي موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، مما يشكل ثاني خطواته نحو العالمية.
ويتضمن الموقع الذي يمكن الرجوع اليه عبر الرابط
http://www.jjfra.com جميع رسوم الكاريكاتير المنشورة وغير المنشورة خلال ثلاث سنوات مضت، اضافة الى عدد من آخر من الأعمال الفنية الخاصة بالفنان سباعنة كالنحت والتصميم والفن التشكيلي اضافة الى الصور الفوتوغرافية، كما يمكن لزوار الموقع مشاهدة كاريكاتير اليوم.
وقال سباعنة في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه "أن الهدف من انشاء الموقع الالكتروني جاء للتواصل مع الجمهور داخل وخارج البلاد حيث الصحافه المطبوعه لا تصل بالضروره الى جميع المهتمين بالأوضاع الفلسطينيه، كما وأنه ليس كل الاعمال التي أقوم بها تنشر، فالموقع الألكتروني طريقه للهروب من مقص الرقيب".
وأضاف سباعنة أنه يؤمن باستكمال حالة النضال الثوري الفلسطيني بالنضال الفكري والفني حيث أن على المبدع الفلسطيني مواكبة نضال الشارع الفلسطيني بقلمه و ريشته، فالصحافة الالكترونية طريقه لايصال الصوت الفلسطيني للعالم الخارجي وطريقة حرة لطرح الرأي بكل جرأه.
وتحدث عن اضافتة لصفحة " أصدقاء" معتبراً اياها وسيله للنهوض بالمواهب الشابه التي لم تجد فرصتها بعد، وذلك كمحاوله للوقوف بجانب المواهب الشابه التي لم تجد مؤسسة مهتمه بهذه المواهب، فكان لانشاء هذه الصفحة هدف التعريف ونشر أعمال هذه المواهب الشابة الواعده ، كما ان اضافة صفحات اخرى غير ارشيف الكاريكاتير يهدف لعرض اعمال سباعنه الاخرى من فن تشكيلي ونحت وكتابه و تصوير وتصميم .
وأشار الى انه خصص صفحة للفنان الشهيد ناجي العلي تأكيداً على ان ما يقوم به من نضال ما هو الا استكمال للطريق الذي قد بدأه المناضلين والفنانين الفلسطينيين.
يذكر أن الفنان سباعنة كان قد نشر كتاباً يتضمن عدد من الرسوم الكاريكاتورية تمت طباعته في لوكسمبورغ وجرى توزيعه في اوروبا وهو ما شكل خطوته الأولى نحو العالمية، وهو عضو في نقابة الفنانين العرب، كما أقام خلال مسيرته الفنية رغم صغر سنه سبعة معارض في عدد من المواقع في فلسطين.
ويعمل سباعنة حالياً كموظف تصميم في دائرة العلاقات العامة في الجامعة العربية الأمريكية، وكرسام كاريكاتير في جريدة الحياة الجديدة الفلسطينية، اضافة الى نشر رسومه في عدد من الصحف الدورية ومواقع الانترنت.
