اسرى المقالة تطالب بإدارج أسماء الأسيرات المتبقيات ضمن الدفعة الثانية

غزة-معا- دعت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة القائمين على صفقة التبادل بضرورة بذل كل الجهود فى اللحظات الأخيرة من اجل تأمين إطلاق سراح باقي الأسيرات اللواتي تم استثنائهن من الصفقة وعددهم 9 أسيرات.

وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة منه أنه يتوجب على المفاوضين فى القاهرة ، البحث عن حلول لهذه الأزمة التي طرأت وطفت على السطح بعد التوقيع على الصفقة ، مما دفع الاحتلال للتمسك بعدم إطلاق سراح هؤلاء الأسيرات التسعة ، واقترحت الوزارة إضافة أسماء الأسيرات للدفعة الثانية التي تشمل 550 أسير وسيتم إطلاق سراحهم بعد شهر او شهرين على ابعد تقدير كما تحدثت المصادر القريبة من المفاوضات ، او حتى التنسيق مع الحكومة المصرية لاشتراط إطلاق سراحهن ضمن الصفقة التي يجرى التحضير لها مع المصريين لإطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلى مقابل أطلاق سراح 81 اسيراً مصرياً يحتجزون في سجون الاحتلال.

وأشارت الوزارة الى ان قضية الأسيرات بالتحديد لها حساسيتها الخاصة وأهميتها لدى الشعب الفلسطيني ، الذي ابدى سعادته بالإعلان في بداية الصفقة عن تبيض السجون من كافة الأسيرات، ولكن الأخبار التي تواردت فى اليومين الأخيرين حول استثناء 9 أسيرات فأجا الجميع ، وخاصة بعد تصريحات موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي قال فيها " بأنه تم اكتشاف تسعة أسيرات في السجون الإسرائيلية لم يتم ذكرهن، سواء من الإسرائيليين أو من المؤسسات المعنية والمتخصصة بشؤون الأسرى، وانه لا يمكن فتح التفاوض مجدداً، وكذلك لا يمكن إلغاء الصفقة " ، مما يوحى ببقاء هؤلاء الأسيرات التسعة في السجون.

وأشارت الوزارة إلى أن أسماء الأسيرات التسعةوهن: الأسيرة "لينا احمد جربونى" وهى محكومة بالسجن لمدة 17 عاما ، ومعتقلة منذ 2002 ، والأسيرة "ورود ماهر قاسم" وهى محكومة بالسجن لمدة 6 سنوات ومعتقلة منذ 2006 ، والأسيرة "خديجة كامل ابوعياش" ومحكومة بالسجن لمدة 3 سنوات ومعتقلة منذ 2009 ، وثلاثتهن من أسيرات أراضى ال48 .

كذلك الأسيرة "سعاد احمد نزال" من قلقيلية ومحكومة بالسجن لمدة 28 شهر ، إضافة إلى 5 أسيرات موقوفات وهن الأسيرة "بشرى جمال الطويل" من البيرة، والأسيرة رانيه هلسه (أبو صبيح)، والأسيرة "منى حسين قعدان" من عرابه، والأسيرة " فداء عاطف ابوسنينة" من الخليل، والأسيرة "هنيه منير ناصر" من رام الله.