الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة "إحنا معكم" تنفذ يوما تضامنيا مع أهالي العقبة

نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 12:39 )
طوباس- معا- ضمن حملة " إحنا معكم " التي أطلقتها الإغاثة الزراعية بالتعاون مع حزب الشعب الفلسطيني، ومجموعة من المؤسسات الشريكة والمتطوعين الأجانب، بهدف مساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم في القرى والبلدات المجاورة للإستيطان والجدار والطرق الإلتفافية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي، تم تنظيم يوم عمل تضامني مع أهالي قرية العقبة المستهدفة في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس.

ويعتبر هذا النشاط واحد من 10 من الأنشطة التي نفذتها الإغاثة لغاية الآن ، حيث ان هناك 28 موقعاً ستجند الإغاثة الرزاعية المتطوعين للعمل فيها خلال الفترة المقبلة.

من جانبه قال الدكتور سامر الأحمد مدير الإغاثة في الشمال حول الحملة، إن هذه المبادرة تأتي للتعزيز صمود المزارع الفلسطيني فوق أرضه، وتمسكاً بالحقوق الثابتة لأبناء شعبنا وتأكيد على أهمية شجرة الزيتون.

وأضاف الأحمد "إن قرية العقبة تتميز بخصوصية عالية كونها تقع في دائرة الإستهداف المستمر، وقد رأينا أن من واجبنا الوقوف إلى جانب أهلها الصامدين، مما يتماشى مع رؤيتنا في الإغاثة الزراعية، حيث أن موسم الزيتون من المواسم الإقتصادية الهامة يستفيد منه حوالي مئة الف أسرة فلسطينية، حيث يوجد في فلسطين حوالي مليون شجرة زيتون، مما يجعل هذا الموسم العريق والمتأصل والذي يشكل إرث نضالي ووطني وتاريخي لشعبنا".

وقد قال خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري بالإغاثة، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب، "لقد إخترنا قرية العقبة كونها تشكل نموذجاً للصمود في وجه سياسية الإحتلال والتطهير العرقي التي تنفذها سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وأضاف إن هذه البلدة بقيت صامدة في وجه أخطر المشاريع الإحتلالية كونها بوابة الأغوار، وتقع خارج نطاق السيادة الفلسطينية وأي حل سياسي من وجه نظر الإحتلال".

كما وجه منصور نداءً لمختلف القطاعات والمؤسسات والجامعات الفلسطينية والإتحادات الشعبية لحشد كل الطاقات من أجل دعم ومساندة أهلنا في المناطق المستهدفة للوقوف في وجه السياسيات الصهيونية التعسفية والهادفة لإقتلاع أبناء شعبنا من أرضهم.

وفي السياق شكر الحاج سامي صادق رئيس مجلس قروي العقبة الإغاثة الزراعية والمؤسسات الشريكة على تنفيذ هذه المبادرة، مطالباً كافة المؤسسات الرسمية والشعبية إلى مساندة أبناء المنطقة في الصمود فوق أرضهم من أجل تعزيز البناء والصمود.

كما قدم الحاج سامي صادق شرحاً كاملاً عن التحديات التي تواجه القرية، بسبب الممارسات العسكرية الاسرائيلية المتكررة بحق المواطنين في المنطقة، وأكد على ضرورة تكثيف الجهود الهادفة إلى تثبيت الأهالي فوق أرضهم في وجه سياسيات الإحتلال.