أبو مرزوق: الصفقة تتضمن رفع الحصار وعدم ملاحقة المحررين
نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 14:52 )
بيت لحم - معا - أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس د. موسى أبو مرزوق، أن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي تتضمن رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وعدم ملاحقة الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال.
وقال أبو مرزوق في تصريحات لـ"فلسطين": "كانت الذريعة تقال لنا عند الحديث عن رفع الحصار هو الأسير الإسرائيلي شاليط، وهناك تفاهمات بإلغاء تلك الإجراءات عند تبادل الأسرى حسب التفاهمات مع الوسيط الألماني، وتم التأكيد على ذلك في المفاوضات الأخيرة".
كما أوضح أبو مرزوق أن الصفقة تضمن عدم ملاحقة (إسرائيل) للأسرى المفرج عنهم على خلفية أعمال المقاومة التي قاموا بها سابقا، لافتاً إلى أنه تم وضع بعض الشروط الأمنية على المفرج عنهم في الضفة الغربية كالتوقيع في أقرب مركز شرطة دورياً، بالإضافة إلى عدم الخروج من محافظتهم لمدة زمنية محددة.
وقال: "الصفقة كما وصفها العدو بأنها أركعت (إسرائيل) تحت قدمي حماس، فقد كسرت الكثير من القيود التي كانت تضعها (إسرائيل) أمام إطلاق سراح مجاهدينا، ( كالدم على الأيدي، والمواطنة بالنسبة لفلسطينيي الـ 48، القدس خط أحمر، وتم تجاوز كل ذلك وكما تم تحرير المئات من الأبطال المميزين والذين ما كان لهم أن يخرجوا إلا بهذه الطريقة".
وأضاف: "إلا أننا نشعر بالكثير من الحزن لعدم الإفراج عن هؤلاء القادة "مروان البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد وحسن سلامة وعباس السيد وعبد الله البرغوثي وغيرهم"، مشدداً على أن أحد أسباب تأخر الصفقة 5 سنوات شمولها لهؤلاء الأسرى.
وبين أبو مرزوق أن موافقة حماس على الصفقة جاءت بعد أن حققت شروطها، قائلاً: "إنه لو لم تتراجع (إسرائيل) عن رفضها ولا آرائها لما تمت هذه الصفقة فقد كانت المشكلات محصورة ( أسرى 48 ـ أسرى القدس ـ جحيم الإبعاد ـ تحديد الأحكام ـ أسماء القادة) ".
وأضاف: "إن موافقة (إسرائيل) على شمول الصفقة لأسرى الـ 48 والقدس، وتقليل حجم الإبعاد إلى الحد الذي أصبح مقبولاً، والإفراج عن 60 % من أسماء القادة لتشملهم الصفقة عجل من إتمامها، مشيراً إلى أن حركته وقعت على الصفقة دون الالتفات للظروف الإقليمية والدولية "لأننا لم نسيس قضية تحرير الأسرى والنضال من أجل ذلك".