لقاءات تعبوية للتوجيه الساسي والوطني بنابلس
نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 14:33 )
نابلس- معا- اكد العميد العميد محمد نصر أبو ربيع أن التأهيل والتدريب أسلوباً من أساليب مواكبة التطور المعرفي والتقني التي يجب تزويد الفرد بها، حيث بات لزاماً عليه أن يتابع هذه التطورات وينتقي لنفسه المعارف والخبرات التي تفيده في مجال عمله، والتي تشبع رغباته الذاتية.
ويعدّ مفهوم التدريب المهني في الوقت الحاضر إحدى الدعائم الرئيسية للتطور والرقي، جاء ذلك خلال لقاءه المتواصل مع منسبي الضابطة الجمركية.
ويهدف التأهيل المهني للاستفادة من قدرات الفرد وإمكاناته ومعاونته على استعادة قدرته على التنافس والإنتاج، كما يعمل على تنمية ثقة الفرد بنفسه والاستقلال بذاته، فهو يبتكر ويبني، لأنه يبحث عن استثمار جميع الإمكانات والمصادر التي تكفل تحقيق ما يهدف إليه.
أما التدريب المهني فيؤدي إلى معرفة كافية بالعمل، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتلبية متطلبات التطور وبالتالي تحسين أداء العاملين، ولعل المزاوجة بين التأهيل والتدريب المهني قائمة ومقبولة منطقياً، فكلاهما يسعى لتمكين الفرد من اكتساب المهارة المهنية التي تساعد على مواجهة المقتضيات المهنية للعمل، حتى يستطيع التنافس مع الآخرين في المجال المهني.
ووصلت دائرة الارشاد الديني في التوجيه السياسي نابلس برنامجها الديني مع المؤسسة الامنية، حيث التقى الرائد زكريا زيدان المرسد الديني للقوائم ضباط وافراد الارتباط العسكري وتحدث لهم عن اصلاح القلوب.
وقال إن القلب هو أساس الأعمال وأصل حركات البدن، فإن طاب القلب طاب البدن وإن فسد فسد، وإن الواجب على كل مسلم أن يهتم بتزكية قلبه وإصلاحه،وإن يكون قلبه ابيضا وضميره حي يحب الخير للاخرين.
وحثهم الرائد زيدان على العمل بمزيد من التعامل الطيب الناتج عن قلب خير وضمير حي.
ومن جهة اخرى تابعت هيئة التوجيه الساسي والوطني برنامجها لنصرة ودعم الاسرى وقضيتهم مع مديرية التربيه والتعليم بنابلس حيث التقى مدير الوعظ والارشاد محفوظ عرباسي ابو السبع مع طلبة مدرسة عبد الحميد السائح بنابلس.