جبهة النضال: الوفاء للأسرى يتطلب الإنهاء الفوري للإنقسام

غزة- معا- أكد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الوفاء للأسرى يتطلب الشروع الفوري لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوطنية.

ودعا عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة إلى توحيد الجهود لنصرة قضية الأسرى، مشدداً على أن ملف الأسرى لن يغلق إلا بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وأن النضال الشعبي والكفاح الوطني سيستمر ويتواصل حتى تحرير كافة الأسرى، وتحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا في حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وهنأ قديح خلال مشاركة وفد الجبهة في استقبال الأسرى المحررين على معبر رفح الأسرى وذويهم بالإفراج عنهم، مشدداً على أن فرحة شعبنا ستظل منقوصة، ولن تكتمل إلا بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى.

وقال: "إن فرحة شعبنا اليوم كبيرة بعودة الأسرى إلى ذويهم وشعبهم، وحتى يواصل الجميع معاً وسوياً العمل من أجل تحرير باقي الأسرى الذين ما زالوا يخوضون إضرابهم عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع".

وأضاف قديح أن الخيام التي نصبت في كافة محافظات الوطن لإستقبال المهنئين بالإفراج عن الأسرى ستزين بأعلام فلسطين ورايات كافة القوى الوطنية والإسلامية تعبيراً عن الوحدة والاصطفاف الوطني خلف قضية الأسرى.

دعا قديح إلى أوسع مشاركة شعبية و فصائلية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى.

وقال قديح:" أن المضربين عن الطعام و المتضامنين من كافة الفصائل ومختلف قطاعات شعبنا سيواصلون نضالهم حتى تحقيق مطالب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وقال قديح :"لقد حان الوقت لطي صفحة الإنقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية التي باتت مطلباً وطنياً ملحاً لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا و في مقدمتها الإفراج عن الأسرى".