نقابة العاملين توجه التحية والتقدير والتهنئة للاسرى المحررين
نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 16:34 )
رام الله- معا- وجهت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية التحية والتقدير والتهنئة الى الاسرى بمناسبة الافراج عنهم وتحريرهم في اطار صفقة تبادل الاسرى اليوم الثلاثاء، مؤكدين على أهمية هذا الانجاز الوطني، ونعتبر الافراج عن اي اسير انجاز وطني.
وقالت النقابة في بيان وصل "معا"، "كنتم وما زلتم نبراس الشعوب، يا أهلنا المناضليين في هذا اليوم الوطني نحتفل معكم بهذا اليوم الوطني، الذي سيطلق به كوكبة من أبطالنا الأسرى والأسيرات الذين كانوا وما زالوا الرقم الصعب في مسيرة نضال شعبنا".
وجاء في نص البيان: "شعبنا المناضل الصابر، نقف معكم اليوم والفرحة تغمرنا ونحن نستقبل أبطالنا، نتشارك الدموع وتغمرنا السعادة بخروج مناضيلنا من معسكرات الإحتجاز النازية، وتعلوا جباههم رايات النصر، مبشريين بالفجر الجديد، وانتهاء ظلمة الإحتلال السجان.
ونحتفل اليوم وتختلط بدواخلنا مشاعر البهجة والإنتصار، ويعتصرنا الألم لمن بقي وراء القضبان، نتألم لألمهم، وخاصة بعد خوض معركتهم البطولية وقد سطروا ملحمة الإنتصار للكرامة، وسيبقوا نبراسا ومشعلا نستنير به ظلمتنا، ولن تكتمل سعادتنا إلا بإطلاق كافة الأسرى، وتبيض معسكرات الإحتجاز الصهيونية من كل اسرانا.
واذ تعلن نقابة الموظفين في الوظيفة الحكومية عن تعليق الدوام الثلاثاء، اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا وحتى نهاية الدوام في جميع الوزارت والمؤسسات في محافظة رام الله فقط، لاستقبال الاسرى المحررين. وتدعوا النقابة الموظفين للمشاركة في المهرجان الحاشد الذي سينظم في المقاطعة من اجل استقبال الاسرى المحررين.
واذ تعتبر النقابة ان المهرجان الذي سيقام في رام الله هو تعبير عن الابتهاج بالافراج عن مجموعة من الاسرى الابطال وعهد وقسم على استمرار العمل لاطلاق سراح الاسرى الـ 5000 الاخرين، وان الموظفين سيشاركون الشعب الفلسطيني في هذا العرس والاستماع لكلمة الرئيس ابو مازن الذي سيستقبل الاسرى ويلقي كلمة الشعب الفلسطيني، واوضحت النقابة ان فرحة الشعب الفلسطيني لن تكتمل الا بخروج جميع الاسرى وعلى راسهم القاده مروان البرغوثي وسعدات وابراهيم حامد وعثمان بني حسن وكريم يونس والقادة الاخرين الذين امضوا اكثر من ربع قرن للدفاع عن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني.
وهنا لا بد ان نذكر على اهمية ما انجزته الصفقة، ونتساءل الا يحق لاهالي الاسرى ان تفرح كما فرح اهل شاليط بعودتهم الى بيوتهم وليس الابعاد، وندعوا الشعب الفلسطيني الى تنظيم المسيرات والاعتصامات للتضامن مع الأسرى، وندعوا القيادة الفلسطينية وعلى راسها الاخ الرئيس ابو مازن لان تكون قضية الاسرى ثابته على اعلى المستويات بحيث توضع قبل الاستيطان كشرط للعودة للمفاوضات".