الموقعة الكبرى

القدس - معا - الدائرة الاعلامية - في الموقعة الكبيرة وبحضور ما يقارب 8000 ألاف متفرج يهتفون للأسود والعميد والأسرى والقدس ووطنية وجوال وبزي الشياطين الحمر ارتدى الهلال فانيلا حمراء تتوشح بشعار الوطنية, أثبت الهلاليون أنهم اسود وكبار في ترويض الكبار فالحارس الأمين الصيداوي كان حاضراً في الزمان والمكان ، ففي الشوط الثاني قطع الماء والهواء عن أبو غرقود والعتال وعسيله وجمال وسجل رقما جديداً بالمحافظة على عذرية شباكه .

ووقف خط الظهر الهلالي بقيادة ذيب الذي كان جسمه في الملعب وعينه على الجمهور وقلبه معهم يحثهم على مواصلة التشجيع فكان هو ورفاقه اسوداً حموا الفريق وفي اللقاء تقابل السويركان الأخوان اسود وعميد وفي نفس الموقعة تقابل الأخوان موسى وإيهاب للحصول على الجزره فكان أيهاب سداً منيعا مموناً للكرات والرفعات , وأبدع المبدعون وتفنن الفنانون بخط الوسط بإبداع مراد إسماعيل ورفاقه بتموين الهجوم بالكرات .

وقطع هجمات العميد وتدخل الحسام أبو صالح بانتمائه وسرعته كان رجل الميدان مع العملاق عليان حيث تعملق الهداف والجلاد رغم الرقابة اللصيقة فلم تستطع رادارات ورقابات العميد من إيقاف صاروخ عليان فأخترق دفاعات الشباب وأوقف إبداعات شبير بصداته المحسوبة في شوط المباراة الأول فكان رجلها.

وكان جمهور الهلال جمهور رجال العاصمة مثالا يحتذى به بالتشجيع والهتاف للأسود والعاصمة وللأسرى ولم يؤثر أو يتأثر بهتاف العميد بشان بعض العبارات المرفوضة بحق اللاعب رائد فارس الذي كان رائدا في الدفاع وفارسا في الهجوم .

وانتهت المباراة وبدأت الأفراح وخفنا من إصابة الكابتن فادي لكننا فرحنا عند احتفالية اللاعبين وشاهدنا فادي حمل عليان على الأكتاف يحتفلون بانتصار الهلال , فقد حقق الهلال فوزا سادسا دون خسارة بأقوى خط دفاع وأقوى خط هجوم وبجلاد الحراس مراد وما هذا الفوز إلا نتيجة جهود مجتمعة إدارة ولاعبين وجمهور كبير ومدرب قدير خلوق شاب كبير العطاء والانتماء بفكره ونظراته الثابتة ورؤيته الصائبة.

المدرب الخلوق جمال محمود الذي قال لن نتحدث إلا بعد اللقاء والكلام سيكون في الملعب فنشهد بأنك مدرب لامع بارع فلكم من محبيكم كل تقدير حققتم ما هو صعب والقادم أصعب وانتم رجال المصاعب سيروا ونحن معكم وبكم نصل إلى الهدف الموعود والمنشود بتحقيق بطولة دوري المحترفين ولكي نزف هذا العرس إلى عاصمة الدنيا القدس .

رابطة مشجعي هلال القدس / مخيم قلنديا