سلفيت تحتفل بالافراج عن 12 اسيرا من أبنائها على رأسهم ابو الناجي
نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 23:26 )
سلفيت- معا- في صورة مشرقة افرحت القلوب بعد طول غياب، وازنت بين فرحة الافراج عن الاسرى وفرحة مختلف القوى بالافراج عن اسراهم ومباركة بالاحضان لجميع للاسرى من مختلف القوى بالافراج، وفي وحدة طال غيابها، تنسمت محافظة سلفيت هواء الحرية بالافراج عن 12 من ابنائها الاسرى المحررين ضمن صفقة التبادل من بينهم عميد الاسرى في المحافظة عثمان مصلح (ابو الناجي) من قرية الزاوية، غرب سلفيت.
وقد استقبلت جموع المواطنين في عرس جماهيري كبير الاسرى المحررين، حيث جرى استقبالهم على مدخل المدينة وطافوا شوارع المدين وسط زغاريد النساء واطلاق ابواق المركبات، احتفالا بقدومهم وتحررهم.
وقد رفعت الرايات والاعلام الفلسطينية واطلقت الالعاب النارية، واصطف المواطنين لاستقبال الاسرى المحررين.
وقد وصل فوج الاسرى المحررين الى مقر محافظة سلفيت حيث كان في استقبالهم المحافظ عصام ابو بكر وعضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل ومدراء ورؤساء المؤسسات والاجهزة وذوي الاسرى والمهنئين.
وقد القى المحافظ ابو بكر كلمة رحب فيها بالاسرى المحررين بين اهاليهم وشعبهم وبارك لهم حريتهم بعد طول انتظار واعدا ان لا يبقى أي اسير في السجون كما تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته اليوم في مقر الرئاسة خلال استقبال الاسرى المحررين ضمن صفقة التبادل.
والقى بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة حيا فيها الاسرى المحررين وبارك تحررهم من قيد الاحتلال، ومن ثم القيت كلمة باسم القوى الوطنية مباركة للاسرى تحررهم.
وتحدث عميد اسرى محافظة سلفيت ابو الناجي عن اهمية تجسيد الوحدة والمصالحة مبينا في كلمته ان اخوة لنا ما زالوا في الاسر مما يتطلب جهود الجميع لفك اسرهم، وتسائل عمن يتحمل مسئولية بقاء اسرى لعشرات السنوات في الاسر ، وشاكرا لمحافظ سلفيت والقوى والمؤسسات حسن استقبالهم للاسرى المحررين.
وقد جرى تعيين المركز الجماهيري التابع لبلدية سلفيت لاستقبال المهنئين بالافراج عن الاسرى من سلفيت ، وجرى بعد ذلك ذهاب كل اسير محرر الى قريته لاستقبال المهنئين بالافراج.