الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز القدس يطالب باحترام حق عائلات الأسرى المحررين المبعدين

نشر بتاريخ: 19/10/2011 ( آخر تحديث: 19/10/2011 الساعة: 15:09 )
القدس- معا- أعرب مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، عن إدانته الحازمة لبدء سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإعاقة عائلات الأسرى المحررين من حقها الطبيعي والقانوني في التواصل مع أفراد عائلاتهم الذين تم إبعادهم إلى غزة والخارج، محذراً بأن هذا الإجراء التعسفي سيكون مقدمة لسلسة من الانتهاكات التي تنال من حقوق الأسرى والأسيرات المحررين وعائلاتهم.

جاء ذلك في بيان أصدره مركز القدس إثر توجه عائلات أسرى تم تحريرهم مؤخراً ( في المرحلة الأولى من اتفاق تحرير 477 أسيرة وأسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط)، مطالبين المركز بالتدخل القانوني لتمكينهم من التواصل مع أفراد عائلاتهم، بعدما قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من منعهم من السفر عبر معبر الكرامة، مؤكداً أن إدارة المركز قد كلفت الدائرة القانونية فيه بالشروع فوراً في متابعة هذه القضية أمام الجهات القضائية المختصة، وحتى يتحقق لعائلات الأسرى المبعدين حقهم الطبيعي والقانوني في التواصل الإنساني بعدما حرموا منه لعشرات السنين.

وطالب المركز في بيانه حركة حماس بنشر الاتفاق، بما في ذلك مُلحقاته التي تبيّن الواجبات اللازم احترامها من الطرف الإسرائيلي، مطالباً الحكومة المصرية الراعية لهذا الاتفاق، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل والضغط لأجل احترام هذه الالتزامات، ومن أجل صيانة أبسط الحقوق الإنسانية للأسرى والأسيرات في التواصل الإنساني مع عائلاتهم، وذلك بتأمين سفرهم بين الضفة وغزة مباشرة، بديلاً لرحلة العذاب عبر معبر الكرامة باتجاه الأردن، فمصر، فقطاع غزة، وما يتطلبه ذلك من إجراءات إدارية وتكاليف مالية ومشاق جسدية ونفسية، ترهق هذه العائلات، ولا تكتفي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بذلك، بل تكمل إجراءاتها التعسفية بحرمان هذه العائلات حتى من حقها بالسفر عبر معبر الكرامة.