الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير مركز رام الله للدراسات يشارك في محاضرتين في الجزائر والمغرب

نشر بتاريخ: 19/10/2011 ( آخر تحديث: 19/10/2011 الساعة: 14:49 )
رام الله- معا- عاد يوم أمس الى ارض الوطن الدكتور اياد البرغوثي، مدير عام مركز رام الله لدرسات حقوق الانسان، بعد مشاركته في محاضرة على هامش المعرض الدولي للكتاب الذي افتتح في العاصمة الجزائرية.

وقد اكد الدكتور البرغوثي في ورقته التي القاها ضمن محاضرة حملت عنوان "احداث العالم العربي حراك ام ثورة"،ان النظام العربي الرسمي وصل الى خط النهاية بعد سنوات من امساكه بمقاليد الحكم في الدولة الاقليمية، وان الحراك الشبابي غير المؤطر او غير التابع لأحزاب وقوى معنية أكد ان بمقدور الطاقات الشعبية ان تحدث تغييراً جذرياً اذا ما وظفت في الاتجاه الصحيح.

واضاف د.البرغوثي ان جهات خارجية تسعى لاستغلال المتغيرات التي تحتاج عدداً من الساحات العربية لخلق دول طائفية مع انها في الظاهر تنادي بالديمقراطية وتشجيعها وبالنسبة لتأثير الانتفاضات العربية على القضية الفلسطينية.

واشار د.البرغوثي في ورقته ان الشعوب العربية كانت دائما مع القضية الفلسطينية، وان تأسيسها وتدعيمها لحياة ديمقراطية في مجتمعاتها، سينعكس بالتأكيد على القضية الفلسطينية، فالانسان العربي الذي يعيش على ارض وطنه حراً بالتأكيد سيكون اسهامه لصالح القضية الفلسطينية اكثر فعالية وتأثير.

يذكر ان شخصيات اكاديمية وثقافية وسياسية عربية ودولية كانت شاركت في الفعاليات الثقافية التي صاحبت معرض الكتاب في الجزائر.

من جانب آخر شارك الدكتور اياد البرغوثي في العاصمة المغربية الرباط، في مؤتمر حول التسامح في المناهج المدرسية عقد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الوطني لحقوق الانسان ومنتدى المواطن.

وقد اوضح د.البرغوثي، ان التعددية في المناهج وابراز الرأي والرأي الآخر، من شأنه ان يؤسس الطالب على الاعتراف بالاختلاف مع الآخر والتعايش معه، بل والدفاع عن هذا الاختلاف.

وتحدث د.البرغوثي عن تجربة مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان مع الطلبة الفلسطينيين في ميدان التسامح، والدروس والعبر المستقاة من المؤتمرات وورشات العمل التي عقدها المركز، بغية تعزيز مفهوم التسامح في المجتمع الفلسطيني، وتغذية الحوار والتعايش والاستماع الى الآخر واحترام رأيه ومن ثم العمل على التكامل معه.