المكتب الحركي للحركة الاسيرة يهنىء الشعب الفلسطيني بالافراج عن الاسرى

بيت لحم- معا- تقدّم المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة بالتهاني للأسرى وذويهم والشعب الفلسطيني بالإفراج عن الأسرى والأسيرات ضمن عملية التبادل التي جرت يوم أمس.

وأشار علي أبو دياك أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة إلى أن الشعب الفلسطيني استقبل عملية الإفراج عن هذا العدد من الأسرى بمشاعر الفرح والابتهاج، إلا أن هذه المشاعر تختلط بالألم حيث ما زال آلاف الأسرى يقبعون خلف أسوار المعتقلات الإسرائيلية، متمنين الحرية لجميع الأسرى، ومتمنين للأسرى الذين تم إبعادهم في هذه الصفقة العودة إلى وطنهم وأسرهم وبيوتهم.

وأضاف ابو دياك "لقد كانت لحظة عظيمة حينما عانق الشعب أسرى الحرية، في ذاك المشهد الذي تجلت فيه الوحدة، وتجسد فيه الفرح، وارتسمت فيه البسمة على شفاه أطفال أسرى الحرية وذويهم، هي لحظة اللقاء مع الحرية التي ناضلوا وضحوا في سبيلها، هي لحظة الكبرياء، كان منهم عمداء الأسرى الذين أصبحو شيوخا في الأسر، ومنهم من أمضى سنوات بانتظار السنوات القادمة لا بل المؤبدات القادمة، ومنهم الأسرى الأطفال ومنهم الأسيرات".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني والأسرى التقطوا أملا جديدا بخطاب الرئيس أبو مازن الذي أعلن فيه عن اتفاق بشأن الإفراج عن دفعة مماثلة من الأسرى، آملين من كافة الدول الحرة والدول الصديقة والمؤسسات الدولية الضغط على حكومة إسرائيل لتنفيذ هذا الاتفاق.

كما وناشد القيادة المصرية بأن تبذل ما بوسعها للمساعدة في تحرير الأسرى الفلسطينيين وأن تضع قضية الأسرى على رأس الأولويات.

وتقدم بالتحية للأسرى الذين سجلوا آيات البطولة والصبر في "معركة الأمعاء الخاوية" التي خاضها الأسرى في سبيل الحفاظ على منجزات الحركة الأسيرة وكرامة الأسرى وحقوقهم المشروعة.

واختتم أبو دياك بالتمنيات بالحرية لجميع الأسرى الذين ما زالوا يقبعون في السجون، والذين قدموا حريتهم فداء للوطن، داعيا إلى بذل كل جهد ممكن من أجل تحرير كافة الأسرى من قيد الاحتلال.