"مفتاح" تسلم مشروع تربية الأبقار في قرية النبي صموئيل
نشر بتاريخ: 20/10/2011 ( آخر تحديث: 20/10/2011 الساعة: 11:31 )
رام الله-معا- سلمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- "مفتاح"، اليوم الاحتياجات المطلوبة لمشروع تربية الأبقار المقدم لست نساء في قرية النبي صمؤيل شمال غرب القدس.
وذلك ضمن مشروع "تقوية النساء الريفيات من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل"، الممول من صندوق الأوبك للتنمية الدولية (OFID) وبالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وقالت د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح" إن المؤسسة تنفذ المرحلة الثانية من مشروع تقوية النساء الريفيات من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل، الذي يأتي ضمن برنامج تقوية ودعم القيادات النسوية الفلسطينية، وذلك في إطار سعيها لتفعيل دور المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة، وبهدف تمكين المرأة الفلسطينية في المناطق الريفية، وتعزيز مشاركتها في عملية التنمية.
بدورها أشارت تغريد دعيبس- منسقة المشروع ان المشروع يهدف في مرحلته الثانية إلى تمكين النساء في منطقة شمال غرب القدس ومنطقة الأغوار في محافظة أريحا، ومساعدتهن في خلق نوع من التنمية المستدامة لمناطقهن، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لهن ولأسرهن، عن طريق إقامة مشاريع صغيرة.
يُذكر أن قرية النبي صمؤيل تعاني من ظروف صعبة بسبب الاحتلال والمستوطنات المحيطة، فلا يمكن الدخول للقرية إلا بتنسيق مسبق على المعبر الحدودي على مدخل القرية المحاطة بأجهزة مراقبة على محيطها تحد من حركة أهالي القرية، الذين تًنتهك كامل حقوقهم الإنسانية ذكورا وإناثا وصغارا وكباراً من قبل الاحتلال والمستوطنين، فالأمن معدوم كما لا يسمح لهم البتة بترميم بيوتهم، أو إجراء أية توسعة أو تعبيد الطرق أو زراعة أراضيهم بالأشجار، أضف إلى ذلك أن حدود حركتهم مقيدة من قبل الاحتلال بساعات محددة، وأكدت النساء أن أهالي القرية بكافة الفئات الاجتماعية تعاني الفقر والبطالة والتهميش.
وكانت "مفتاح" قد سلمت في وقت سابق من الشهر الجاري احتياجات لمشاريع تربية النحل في كل من قرية دير بزيع غرب رام الله، وقرية المغير، ضمن متابعتها للمرحلة الأولى من المشروع والتي نُفذت خلال عام 2008 وذلك بدعم إنشاء 5 مشاريع صغيرة مدرة للدخل، وهي (تربية النحل وبيت بلاستيكي) في 5 قرى في محافظة رام الله والبيرة، واستفاد منها 35 من النساء الفقيرات، واعتمدت بالأساس على التعاون والعمل الجماعي ما بين النساء المستفيدات.