الشبية الفتحاوية في الضفة الغربية توجه لدول العالم مذكرة احتجاجية على المجازر الاسرائيلية

بيت لحم - معا- وجهت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية مذكرة احتجاجية لدول العامل على المجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وجاء في مذكرة الشبيبة الفتحاوية التي حملت شكل الرسالة المفتوحة انه ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على بيت حانون ، تواصل حكومة دولة الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المواطنين الأبرياء، وتأتي المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق أهلنا في بلدة بيت حانون لتضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم البشعة التي نفذتها والتي سوف تنفذها تحت غطاء بل ومشاركة فعليه من الإدارة الأمريكية وفي ظل التواطؤ والصمت من الأنظمة العربية وعجز دولي كامل عن وقف العدوان وحماية المدنيين على الأقل الأمر الذي يعطي الحكومة الاسرائيلة ترخيصا كما عبر عن ذلك صراحة أكثر من مسؤول إسرائيلي لمواصلة أبشع جرائم القرن ضد المدنين الأبرياء والإمعان في تدمير البنية التحتية في فلسطين وتحويل الأراضي الفلسطينية إلى حقل تجارب لأسلحة الدمار الأمريكية والإسرائيلية الأكثر تطورا وفتكا في العالم .

واضافت الشبيبة في مذكرتها "أن عملية اسر الجندي الإسرائيلي التي اتخذتها حكومة الاحتلال ذريعة لشن عدوانها المعد مسبقا لفرض الحلول الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني وتركيع مقاومة الشعب للاحتلال الإسرائيلي الآُثم ضد الشعب الفلسطيني جاءت في سياق الصراع المتواصل والمشروع التي تخوضه المقاومة الفلسطينية من اجل إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية ونيل الحرية والاستقلال، وما هذا الجندي الإسرائيلي إلا جزء من أداة الجريمة التي ترتكبها إسرائيل وشاهد إثبات على هذه الجرائم والمجازر المتواصلة".

وأكد الناطق الإعلامي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية منير الجاغوب من خلال المذكرة على الأتي :

- شجب واستنكار لهذه المجزرة البشعة وما سبقها وما سيتبعها من مجازر ضد الشعب الفلسطيني .

- التأكيد على حق الشعب الفلسطيني لمواصلة مقاومته الباسلة من اجل تحرير الأراضي الفلسطينية وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على ارض بيت حانون

- شجب العجز الدولي عن وقف العدوان على بيت حانون وتوفير الحماية للمدنيين، وازدواجية المعايير في التعامل مع العدوان الإسرائيلي.

- مطالبة المجتمع الدولي بقرار لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين.
- شجب الموقف الأمريكي المنحاز كليا لإسرائيل والذي يجعل الإدارة الأمريكية شريكا كاملا في العدوان وما ينجم عنه من جرائم وفظائع.

- شجب الصمت والتواطؤ العربي الرسمي من العدوان والمطالبة بموقف عربي فاعل ومسئول.
- تحميل حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولية كل ما يلحق بالمدنين الفلسطينيين من قتل ودمار وتخريب والمطالبة بتقديم المسئولين الاسرائيلين إلى محاكم جرائم الحرب.

- المطالبة بلجنة تحقيق دولية في المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في فلسطين
وأضاف الجاغوب تأيد السيد محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في كل مساعيه لإقامة حكومة وحدة وطنية وفك الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني .