"الديمقراطية" تواصل زياراتها للاسرى المحررين في غزة
نشر بتاريخ: 21/10/2011 ( آخر تحديث: 21/10/2011 الساعة: 15:14 )
غزة - معا- تواصل الجبهة الديمقراطية زياراتها للأسرى المحررين من سجون الاحتلال الاسرائيلي والمفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى،فقد زار وفد قيادي من الجبهة بشمال قطاع غزة، الأسرى المحررين في الشمال وهنأهم بسلامة الإفراج عنهم من سجون وزنازين الاحتلال الاسرائيلي.
وضم الوفد أعضاء اللجنة والقيادة المركزية للجبهة الديمقراطية يتقدمهم سمير أبو مدللة وفاروق دواس عضوي اللجنة المركزية وعدد كبير من كوادر الجبهة في شمال القطاع.
هذا وأكد أيمن أبو الحصين مسؤول الجبهة الديمقراطية بجباليا، أن الزيارات الميدانية للأسرى المحررين وذويهم وتقديم التهاني لهم يأتي في اطار التواصل والتضامن مع جماهير شعبنا وأسرانا البواسل، منوها الوفد لمركزية قضية الأسرى، وان الاستقرار والسلام لن يتحقق إلا بالافراج الكامل عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر الحصين أن سياسة ابعاد الأسرى من الضفة الى قطاع غزة والى الخارج، جريمة نكراء تخالف الأعراف والمواثيق الدولية وتحاول النيل من صمود أسرانا وعزيمتهم.
ودعا وفد الجبهة الديمقراطية إلى إطلاق حملة وطنية واسعة وفعاليات محلية وعربية ودولية، للضغط على حكومة الاحتلال من أجل تحرير الأسرى القدامى، والأسرى المرضى وباقي الأسيرات ممن لم تشملهم صفقة التبادل الأخيرة.
ودعا وفد الجبهة الى استغلال الأجواء الايجابية التي لحقت صفقة تبادل الأسرى والتي تكاتفت فيها الأعلام الفلسطينية بالرايات الفصائلية الحمراء والخضراء والصفراء والسوداء، بانجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية طريق شعبنا نحو الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق حلم شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال.
وفي سياق متصل، زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية في شرق الوسطى، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي، متنقلاً في زيارته لعشرات الأسرى المحررين وعوائلهم في جحر الديك، البريج، المغازي وشرق وادي السلقا في شرق المحافظة الوسطى، ليؤكد ذلك من جديد أن شعبنا موحداً بكافة أطيافه السياسية والاجتماعية.
وأكد ياسر أبو جمعة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن صفقة تبادل الأسرى تعد انجازاً وانتصاراً لنضالات شعبنا ومقاومته للاحتلال، متمنياً الافراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر وفد الجبهة تهديدات المستوطنين المتطرفين بتصفية عدد من الأسرى المحررين المسؤولين عن قتل اسرائيليين ورصد مبالغ مالية لذلك، بالسياسة الهوجاء والمخطط لها مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي، مستنكراً استمرار سياسة تبادل الأدوار بين المستوطنين وسلطات الاحتلال الاسرائيلي في ايصال التهديدات ومواصلة الاعتداءات ضد شعبنا وأسرانا .