الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فتح" إقليم قلقيلية تستنكر البيانات الموجه ضد شرفاء الحركة وتؤكد ان علاقتها بأبناء حماس طيبة

نشر بتاريخ: 06/11/2006 ( آخر تحديث: 06/11/2006 الساعة: 22:28 )
قلقيلية - معا - أعربت حركة فتح في قلقيلية عن أسفها للبيانات التي يتم ترويجها في محافظة قلقيلية وتقدح في مواقفها وشرفائها، معتبرة ذلك هبوطاً عن قيم وأخلاق الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان لها انها فوجئت بصدور بيانات "كاذبة" تصدر تارة باسم شرفاء فتح، وتارة باسم إقليم قلقيلية، وغيرها من المسميات، وتحتوي من الأكاذيب والإفك ما يعرف كل شعبنا أنه ليس من نهج حركة فتح ولا من أخلاقها، وتاريخها شاهد على أن الحركة واحدة متماسكة، كلمتها واحدة، بياناتها واحدة، وموقفها واحد.

وأكدت الحركة على وحدة شعبنا وتماسكه وصون مصالحة وأعراضه, وان نهجنا يأبى علينا أن ننزل إلى هذا المستوى الهابط الذي صيغت به هذه البيانات المدسوسة والتي تهدف إلى تشويه صورة الحركة الناصعة بشهدائها وأسراها ورموزها المجاهدين وطهارة أبنائها, ولا تحتاج إلى شهادة خفافيش الظلام.

وأضافت الحركة: ليعلم القاصي والداني أنه لا مشكلة بيننا وبين إخواننا أبناء حركة حماس و الجهاد و الجبهة الشعبية، فكلنا أبناء دين واحد، وأبناء شعب واحد، وتجمعنا أرض واحدة، وتظلنا سماء واحدة، ولا يوجد فينا من ينكر تضحيات فتح ونضالها على مدار عشرات السنين, لكن المشكلة مع مجموعة مارقة مأجورة باعت نفسها ودينها وشعبها بحفنة من المال لتُرْضِي أسيادها هنا وهناك, هذه هي المشكلة، وهؤلاء هم المجرمون، الذين تتبرأ منهم فتح ويتبرأ منهم كل شعبنا بمختلف قواه وفصائله.

وتوقعت حركة"فتح" أن تشهد الأيام القادمة المزيد من هذه البيانات، ونقول لأبناء قلقيلية:" ستسمعون ما هو أعظم، وستعلمون غداً من الكذاب الأشر، وسترون بأعينكم خفافيش الظلام تحاول يائسة التخريب والإفساد والتشويه".

وتابعت الحركة بقولها: أن لا صلة لنا بالبيانات المدسوسة التي توزع هنا وهناك بغرض إثارة المزيد من الفتن والفرقة, وانه لا يوجد لديها أي مشكلة مع الحركات الوطنية والإسلامية, ونؤكد أن من يقف خلف البيانات المدسوسة هي فِرقة قليلة، وشرذمة ساقطة، باعت نفسها لأهداف وأجندة خاصة، ولا يهمها لا مصلحة فتح ولا مصلحة أي فرد من شعبنا.

وختمت الحركة بيانها: إننا نعلم علم اليقين من يقف خلف هذه البيانات، ونحفظ لأنفسنا بحق المتابعة والمساءلة وكشف الحقائق وعقاب من يقف خلفها لأنه لا يخدم إلا الاحتلال وأعوانه, ويجعل من نفسه سلعة رخيصة لتسويق مخططات الاحتلال .