النضال وفدا واللجنة الشعبية للاجئين يزورن الاسرى المحررين في غزة
نشر بتاريخ: 21/10/2011 ( آخر تحديث: 21/10/2011 الساعة: 17:11 )
غزة- معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كافة محافظات الوطن زيارات للأسرى المحررين من سجون الاحتلال، عبرت خلالها عن فرحة الشعب الفلسطيني بالإفراج عنهم.
وأكدت على أن الإفراج عن باقي الأسرى سيظل دوماً على رأس المهام الوطنية، و أن نضال شعبنا سيستمر ويتواصل حتى تبييض سجون الاحتلال من كافة الأسرى العرب والفلسطينيين، وحتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية و في مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ملف الأسرى لن يغلق إلا بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
وكان قديح قد تقدم وفد ضم قيادة و كوادر الجبهة في قطاع غزة، إلى خيمة الإستقبال المركزية للأسرى المحررين المقامة في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، حيث قدم قديح تهنئة الجبهة للأسرى وذويهم بمناسبة الإفراج عنهم ، مشدداً على أن فرحة شعبنا ستظل منقوصة، و لن تكتمل إلا بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى.
وشدد قديح على أن قضية الأسرى ستظل أمانة في عنق كل الوطنيين الأحرار، مشيدا بصمود الأسرى في سجون الاحتلال، وداعيا إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، و يواصلون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، و جبار سلطات الإحتلال على وقف ممارساتها التعسفية ومعاملتها الوحشية التي تتنافى مع كل الأعراف و القوانين الدولية و تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.
وقال قديح إن الوفاء للأسرى يتطلب الشروع الفوري في إنهاء الإنقسام، و تحقيق المصالحة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا، و في مقدمتها الإفراج عن الأسرى.
وأكد أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى وحدت كافة قوى وفصائل شعبنا بمختلف تياراتها و أطيافها السياسية، ودعا قديح إلى إغتنام الأجواء الوحدوية و المناخات الإيجابية التي تعيشها الساحة الفلسطينية في الوقت الراهن في تنفيذ اتفاق المصالحة بمشاركة كافة الفصائل الموقعة لإعادة الوحدة و اللحمة للشعب والوطن والقضية.
كما قام وفد من قيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) بقطاع غزة ممثلاً بالسيد خالد الخطيب نائب الأمين العام و السيدة هدى عليان و السادة جمال نصر و سعدي ابو عابد أعضاء المكتب السياسي و السادة محمود روقة و جمال رضوان و محمد أبو وطفة و بسام حسونة أعضاء اللجنة المركزية و عدد من الكوادر الحزبية بزيارات ميدانية للأسرى المحررين في محافظة غزة مُهنئين و مُباركين لهم و لأهاليهم و لأحبائهم و لكل فصائل العمل الوطني و الإسلامي، و لعموم الشعب الفلسطيني في داخل الوطن و خارجه تحريرهم من زنازين و معتقلات الاحتلال الإسرائيلي على أمل أن يعم الفرح كلَّ البيوت الفلسطينية و العربية و الصديقة، مؤكدين أنه بالوحدة الفلسطينية و بكافة أشكال النضال الوطني المشروع نستطيع تقريب ساعة حرية أسرانا و أسيراتنا البواسل بين أهلهم و أحبتهم و أبناء شعبهم المعطاء.
كما و زارت وفود ( فدا) و في مقدمتها أعضاء لجنته المركزية و كوادره في محافظات قطاع غزة أعراس الحرية المنتشرة في الساحات و الميادين المختلفة في كل محافظة مقدمين التبريكات و التهاني بمناسبة تحرير الأسرى البواسل و عودتهم سالمين منتصرين إلى القطاع.
هذا و كان حزب فدا و عبر بيانه المركزي قد بارك صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين حماس و إسرائيل بواسطة و ضمانة جمهورية مصر العربية.
و أكد البيان على ضرورة الإسراع في انجاز الوحدة الفلسطينية و تنفيذ بنود المصالحة الوطنية الفلسطينية، الأمر الذي يشد من أزر أسرانا على طريق تحريرهم الكلي، و يعزز قوة القيادة الفلسطينية في معركة استحقاق الدولة الفلسطينية لتأخذ مكانها الطبيعي و السيادي في الخارطة الدولية.
كما وقام وفد من اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ بزيارة الأسرى المحررين في منطقة غرب غزة (الشاطئ والشيخ رضوان و الرمال الشمالي و منطقة الميناء) و قدموا التهاني للأسرى وعائلاتهم كما قدموا الدروع لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بسني شبابهم في سبيل الله دفاعا عن فلسطين وشعبها.
وأكد الوفد أن تحرير هؤلاء الأسرى الأبطال يعد انتصارا لإرادة الشعب الفلسطيني وأن فرحة الشعب بهذا النصر لن تكتمل حتى تحرير باقي الأسرى البالغ عددهم 5300 أسير.
واعتبر الوفد أن هذه فرصة طيبة للعمل الدؤوب من أجل إنجاز المصالحة الوطنية وتجسيدها على الأرض وتوحيد شطري الوطن وصب كل الجهود لمعركة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة على الأرض وتحقيق حق العودة والإفراج الكامل عن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.