المركز النسوي بشعفاط يستعرض أنشطته خلال شهري أيلول وتشرين أول

القدس - معا - اصدر المركز النسوي في مخيم شعفاط، تقريرا يظهر أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذها المركز خلال شهري أيلول وتشرين أول من العام الجاري، في وقت يواصل المركز تنفيذ وإفتتاح العديد من الدورات في مجال التوعية والتأهيل المهني والتقني للسيدات في المخيم.

وقال التقرير الصادر عن قسم العلاقات العامة في المركز بأن قسم البرامج والتدريب في المركز إفتتح مؤخراً دورة في التصنيع الغذائي للسيدات في مخيم شعفاط وذلك بالتعاون والشراكة مع مؤسسة جذور التي ستقوم بتتنفيذ الدورات التدريبية للسيدات على كيفية إعداد الطعام الصحي.

كما إفتتح المركز العديد من الدورات منها "الحاسوب، اللغة العبرية، وتعليم السياقة "التؤوريا" دورة محو أمية، والتجميل والعناية بالبشرة بمشاركة سيدات من كبار السن في المخيم.

وفي مجال المجال التعليمي فقد أطلق المركز النسوي مشروع تحسين البيئة التعليمية في مخيم شعفاط بدعم من مؤسسة التعاون بهدف تطوير القطاع التعليمي وتحسين مستوى التحصيل التعليمي لطلبة مدارس المخيم، وقالت منسقة المشروع دعاء جولاني " أن المشروع الذي يستمر حتى شهر ايار العام القادم يهدف بالدرجة الأولى الى الرقي بواقع التعليم في منطقة المخيم، ورفع مستوى أداء الطلبة الذين يعانون من تدني في مستوى تحصيلهم التعليمي في المدرسة، وذلك من خلال تنظيم دروس تقوية بمشاركة معلمين ومعلمات من المخيم من ذوي الكفاءة والخبرة في مجال التعليم وبإشراف خبير التعليم الدكتور منير فاشة.

كما نظم المركز يوماً مفتوحاً للأطفال المشاركين في مشروع تحسين بيئة تعليمية في مخيم شعفاط وذلك في إطار أنشطة المشروع التي تهدف بشكل أساسي لتوعية الطفل وتعريفه لحقوقه المشروعة، إضافة الى تحفيز الأطفال على تحمل المسؤولية تجاه المجتمع، حيث

وضمن أنشطة مشروع نادي النزاهة في مخيم شعفاط، بالشراكة مع الإئتلاف من أجل النزاهة والمسائلة "أمان" نفذ المركز يوم عمل تطوعي في مساعدة المزارعين الفلسطينيين في قطف ثمار الزيتون في منطقة المخيم التي يحيطها جدار الفصل العنصري، كمبادرة من الأطفال المشاركين".

وأما في مجال التوعية الفردية والجماعية، فقد عقد المركز سلسلة ورشات عمل حول حقوق المرأة المقدسية اللاجئة في المخيم شارك فيها مجموعة من السيدات وذلك بهدف تعزيز مكانة المرأة المقدسية اللاجئة في المخيم وتعريفها لحقوقها وفقا لقانون الأحوال الشخصية والخاصة بالمرأة، فيما تحدثت المحاضر عبد الله غزال خلال اللقاء " حول مواضيع هامة تخص المرأة منها الحضانة والنفقة والميراث، إضافة الى حقوقها المشروعة خاصة وأن القانون المعمول به في مدينة القدس هو القانون الإسرائيلي".

كما نظم المركز سلسلة ورشات عمل بالتعاون والتنسيق مع جمعية تنظيم الأسرة الفلسطينية حول سرطان الثدي تحدثت خلالها أميرة الصفدي حول مخاطر هذا المرض، وضرورة الكشف المبكر عنه، في حال ظهور أعراض على المرأة، فيما تم عرض فيلم وثائقي من وزارة الصحة الفلسطينية يتمحور حول أهم الأعراض التي تشعر بها المرأة المصابة بهذا المرض.