ابو ليلى والمكتب السياسي للديمقراطية يقدمون التهاني للمحررين
نشر بتاريخ: 22/10/2011 ( آخر تحديث: 22/10/2011 الساعة: 15:49 )
رام الله - معا - قام وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يرأسه النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة، اليوم السبت، بزيارة عدد من الاسرى المحررين من محافظة رام الله والبيرة، وقدموا التهاني للاسرى المحررين من سجون الاحتلال الذين تم اطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل.
وضمن الوفد اضافة للنائب ابو ليلى، كل من رمزي رباح وهشام ابو غوش ومحمد سلامة اعضاء المكتب السياسي للجبهة، حيث استهل الوفد زيارة لمنزل عائلة للاسير المحرر ابراهيم ابو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، مقدما التهاني للاسير ابو حجلة وعائلتة بمناسبة تحرره من سجون الاحتلال.
واكد أبو حجلة الذي أمضى 10 سنوات من مدة محكوميته البالغة 35 عاما بتهمة قيادته لكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، أن صفقة التبادل ينبغي لها أن تعزز الحراك الشعبي والسياسي لنصرة قضية الأسرى وتدويلها باعتبارها جزءا رئيسا من القضية الوطنية الفلسطينية، حيث لا يمكن أن يتحقق السلام ولا الأمن والاستقرار إلا بحل قضية الأسرى حلا كاملا بالإفراج عنهم جميعا.
زياره عمداء الاسرى:
كما زار وفد المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بلدة كوبر والتقى الاسيرين المحررين نائل وفخري الرغوثي عمداء الاسرى، اضافة الى زيارة الاسرى المحررين في مناطق النبي صالح وبلدة دير ابو مشعل ومدن رام الله والبيرة وبيتونيا، حيث استمع الوفد بعد ان قدم التهاني للاسرى وعائلاتهم الى الاوضاع داخل سجون الاحتلال ووضع الحركة الاسيرة.
ورحب الاسرى المحررين بالوفد الضيف ووضعوهم في صورة الاوضاع داخل سجون الاحتلال، وما تعانيه الحركة الاسيرة من مضايقات من قبل ادارة السجون، وسياسة التضيق التي تتبعها بحق الاسرى، والقوانين الجائرة التي تحاول فرضها على الاسرى مثل توسيع نطاق العزل الانفرادي، ووقف التعليم الجامعي، ومنع زيارات الأهالي، والتفتيش العاري، وغيرها من الاجراءات القمعية، تهدف من خلالها الى النيل من عزيمة الاسرى وكسر ارادتهم.
من جهته اكد ابو ليلى ان قضية الاسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي باكملة، الى ان يتم تبيض السجون من الاسرى مؤكدا ان الجهود ستبقى متواصلة لتحرير كافة الاسرى من سجون الاحتلال.
واشار ابو ليلى الى أهمية صوغ وتنفيذ استراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين ، وفضح الممارسات الاسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.