الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية "حسام" تنهي فعاليات زيارة الأسرى المحررين

نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 09:36 )
غزة-معا- أنهت جمعية الاسرى و المحرين "حسام" اليوم فعالياتها في زيارة الاسرى المحررين من محافظات قطاع غزة الذين اطلق سراحهم في اطار صفقة تبادل الأسرى والتي استمرت على مدار اربعة ايام.

وضم الوفد رفيق حمدونة مدير جمعية حسام و موفق حميد مسؤول لجنة اهالى الاسرى ومحمد بدر مدير الاعلام بجمعية حسام، ومدراء الفروع بجمعية حسام، واسرى محررين وجمع غفير من اهالي الاسرى ومجموعة من الشباب المتضامنين مع الأسرى.

واستهل الوفد زيارته بزيارة كافة عائلات الاسرى المحررين من كافة المحافظات بقطاع غزة مقدما "التهاني لهم ولعائلاتهم بمناسبة تحررهم من سجون الاحتلال".

كما زار الوفد والتقى بالاسرى المحررين من الضفة الغربية و القدس في مكان اقامتهم، حيث استمع الوفد بعد ان قدم التهاني للاسرى المحررين الى "الاوضاع داخل سجون الاحتلال و التصعيد المتواصل بحق الاسرى.

وعبر الأهل والأسرى المحررين عن سعادتهم وشكرهم لجمعية حسام على دورها الريادي في الدفاع عن الاسرى وعلى هذه الزيارات التي ترفع من معنويات الأسير المحرر وأهله كما وترفع أيضا من معنويات الأسرى في السجون وتدلل على أنه ما زال هناك من يهتم بقضيتهم .

وتحدث عدد من عمداء الاسرى المحررين عن اوضاع الاسرى وظروفهم الحياتية و الأوضاع الداخلية لهم، حيث قال الأسير المحرر سليم الكيالى الذي امضي اكثر من 29 ان الاحتلال يحاول في الاونة الاخيرة سحب انجازات الاسرى و محاولة التضيق من الناحية الحياتية و خلق واقع جديد على الاسرى وايضا تحدث الاسير المحرر فؤاد الرازم على ضرورة ان يكون عنوان المرحلة القادمة هو تحرير كافة الاسرى من السجون و المعتقلات الاسرائيلية و توحيد كافة الجهود من اجل خدمة القضية.

وتطرق الاسير المحرر روحي مشتهى الى الجبهة الداخلية مشيرا انه لا مناص من الوحدة الوطنية و التوحد مشددا ان "ما يجمعنا اكثر بكثير من الذي يفرقنا و نحن متفيقن على الاهداف ، و الذي نختلف فيه هو لا يعادل الواحد بالمئة".

وفي الختام تحدث موفق حميد مدير العلاقات العامة بحسام ان الصفقة وخروج الاسرى اعاد الى الشعب الفلسطيني الشعور بطقوس الوحدة الوطنية و اعاد النسيج الاجتماعي و الترابط و التواصل الاجتماعي بين كافة المجتمع الواحد، مشددا على ان جمعية حسام ستستمر في الدفاع عن الاسرى و عائلاتهم و التواصل معهم حتى الافراج عنهم جميعا دون استثناء.