تجمع الشخصيات المستقلة يواصل زيارة الأسرى المحررين

محافظات- معا- يواصل تجمع الشخصيات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة زياراته للأسرى الذين تم تحريرهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع الجانب الإسرائيلي لرفع الصوت عاليا باتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.

الأستاذ خليل عساف ممثل تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية طالب بضرورة الاستجابة للمطالب الشعبية بإنهاء الانقسام وعودة روح الأخوة والوحدة بين جميع الأطراف الفلسطينية في الوطن، مؤكدا أن استقبال أهل قطاع غزة للأسرى المبعدين يمثل أكبر قوة للترابط الشعبي بين أبناء الوطن الواحد.

وقدم عساف تهاني تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لكل العائلات التي استقبلت أبناءها بعد تحريرهم من زنازين الاحتلال الإسرائيلي ودعاهم لضرورة الضغط على الكل الفلسطيني باتجاه الوحدة الوطنية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق في جرائمه ويستهدف الفلسطينيين جميعا.

وبين الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الفلسطينية المستقلة أن زيارات الشخصيات المستقلة لبيوت الأسرى المحررين مستمرة ومتواصلة، مضيفا " الشخصيات المستقلة متواصلة مع أبناء شعبها في سرائها وضرائها وستشكل معها أكبر قوة ضغط ممكنة باتجاه الوحدة وإنهاء الانقسام".

وذكر منسق العلاقات العامة في تجمع الشخصيات المستقلة أن الفرحة الكبرى ستكون عندما نستقبل الأسرى المحررين في المرحلة الثانية وقد أنهينا الانقسام تماما وأزلنا نقاط الخلاف لأجل المصلحة الفلسطينية، مؤكدا على الروح الإيجابية التي لمسها من خطابات القيادات الفلسطينية بضرورة التوجه فورا نحو المصالحة.

وشدد الأستاذ سليم أبو زيد عضو سكرتارية تجمع الشخصيات المستقلة على أن خروج الأسرى أعاد ترميم العلاقات المجتمعية في البيت الفلسطيني وأفرز وحدة وطنية عفوية بين أبناء الشعب الواحد تعانقت فيها أعلام الفصائل الوطنية تحت مظلة العلم الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الترابط في محافظات قطاع غزة أعاد إلى الأذهان تماسك وتوحد الشعب الفلسطيني أمام التوغلات والاجتياحات الإسرائيلية.