الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو مغلي: أمراض القلب والأوعية الدموية سبب الوفاة الأول في فلسطين

نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 15:59 )
رام الله- معا- كشف وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي، اليوم الأحد، عن أن أمراض القلب والأوعية الدموية في فلسطين تعتبر السبب الأول في وفاة المواطنين، في الوقت الذي تشكل فيه أمراض الأوعية الدماغية السبب الثاني للوفاة، وفي المرتبة الثالثة أمراض السرطان.

جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم القلب العالمي والذي حمل شعار "عالم واحد، بيت واحد، قلب واحد" في قاعة مختبر الصحة العامة المركزية في رام الله، بدعم من الوكالة النمساوية للتنمية.

وأكد أبو مغلي أن حالة وفاة واحدة من ثلاث تحدث بسبب أمراض القلب والشرايين، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على صحة الفرد والمجتمع.

|151674|وأوضح أن الاحتفال بيوم القلب العالمي يأتي ليذكر الجميع بما تمثله الأمراض القلبية الوعائية بما فيها النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خطر كبير على الصحة.

وأضاف: هذا الأمر يتطلب منا جميعا العمل الجاد لإذكاء الوعي العام للحد من هذه الأمراض كتبني نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات الطبية بشكل متواصل وممارسة النشاط البدني ووقف التدخين.

ودعا د. أبو مغلي إلى البدء بحملات وطنية توعية وتثقيفية وتنظيم المعارض والفعاليات للوقوف على أسباب ومخاطر هذه الأمراض المزمنة وغير السارية للحد منها وتقليلها.

|151675|وأوضح ان الوزارة تعمل على تعزيز أساليب الوقاية والكشف المبكر عن هذه الأمراض، حيث تم وضع إستراتيجية وطنية وتوفير كافة الأدوات اللازمة لمكافحتها، مطالبا وسائل الإعلام بتعزيز دورها في إيصال رسائل صحية للمواطنين وتقديم الدعم في هذا الموضوع.

من جانبه، شدد مدير عام الرعاية الصحية الأولية د. أسعد رملاوي على أهمية دور الرعاية الصحية الأولية في الوقاية من الأمراض المزمنة وعلاجها، والذي يتماشى مع النظام السياسي الحريص على تقديم أفضل الخدمات الصحية التي يحتاجها المواطن.

وأكد د. رملاوي على أهمية تبني سياسات عالمية تؤكد أهمية الاعتماد على عوامل الخطورة والاستفادة من الخبرات الدولية ضمن المؤشرات الموجودة والبرتوكولات المعمول بها، وتطرق إلى قرار وزارة الصحة وبالشراكة مع الفنيين بالاستعانة بمنظمة الصحة العالمية.

|151676|ودعا رملاوي إلى ضرورة وجود الغطاء القانوني في هذا الجانب وأهمية التثقيف الصحي لما له من دور في تحسين الأوضاع الصحية وأهمية تعليم المرضى وكيفية التعامل مع مرضهم، إضافة إلى العادات والسلوكيات الخاطئة والتي يجب تجاوزها كونها تزيد من هذه الأمراض المزمنة.

وأكد د. رملاوي أهمية بناء قاعدة معلومات بحيث تشكل أرضية لوضع السياسات، التي تمكن من التدخل والحد من هذه الأمراض وانتشارها إضافة إلى العمل ضمن تجميع للمسؤوليات والتداخل والتشابك العملي في هذا الإطار.

من قبلها، أكدت ممثلة الوكالة النمساوية للتنمية، ربى أبو رقطي، أهمية الحد من الأمراض المزمنة وغير السارية، والتي تعتبر من أهم برامجها في فلسطين وفي العالم مطالبة بدق ناقوس الخطر لارتفاع نسب الوفيات الناتجة عنها.

|151678|وأشادت أبو رقطي بالحملة الإعلامية التي رافقت البرنامج وبالتقدم الذي أحرزته وزارة الصحة، لافته إلى أن هناك مؤتمرا يجري التخطيط له، ومن المتوقع أن يستضيف متخصصين في الأمراض المزمنة وغير السارية من عدد كبير من الدول لإلقاء الضوء على أسباب المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه.

وأضافت أبو رقطي: دعمنا لقطاع الصحة في فلسطين بدء بدعم متفرق لعدة مشاريع وفي هذه المرحلة لدينا التزام من الوكالة النمساوية للتنمية بدعم الوزارة لتحقيق الأهداف المرجوة.