البردويل: د. باسم نعيم قادر على ادارة حكومة الوحدة واذا توفرت الارادة الصادقة سيعلن عنها في نهاية لقاءات عباس هنية
نشر بتاريخ: 07/11/2006 ( آخر تحديث: 07/11/2006 الساعة: 14:58 )
خان يونس- معا- وصف الدكتور صلاح البردويل المتحدث باسم حركة حماس في المجلس التشريعي الأجواء التي ترافق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالطيبة والمشجعة، بالرغم من بعض عمليات التشويش التي ترافقها.
وقال البردويل في حديث خاص بوكالة "معا" إن الحوار الذي سوف يستمر اليوم وغداً سيناقش بعض التفاصيل والقضايا الفنية الإضافية العالقة للوصول إلى اتفاق نهائي حول حكومة الوحدة.
وأشار البردويل إلى أنة في حال توفر النوايا الصادقة والإرادة من كافة الأطراف فان الحكومة الفلسطينية الجديدة ستعلن فور انتهاء الاجتماعات واللقاءات بين أبو مازن وهنية.
ونفى البردويل أن يكون الرئيس محمود عباس قد رفض ترشيح الدكتور باسم نعيم لرئاسة الوزراء ولكن الرئيس عباس ليست لدية تفاصيل ومعلومات حول شخصية وكفاءة وقدرات الدكتور باسم نعيم.
وأضاف البردويل قائلا:" إن الدكتور نعيم قادر على إدارة حكومة الوحدة ولديه من الكفاءة والإدارة ما يؤهله للقيام بواجبه على أكمل وجه، وعندما قامت حماس بتسمية نعيم لرئاسة الوزراء، فهي بذلك اختصرت الطريق على كافة الأطراف من أجل الانتهاء من باقي التفاصيل"، داعياً البعض إلى عدم تسميم الأجواء الايجابية المتوفرة، "لكي ننهي هذا الملف والانتباه إلى معاناة شعبنا الذي يعاني من جبروت الاحتلال".
ورفض البردويل الزج بأسماء وزراء وقياديين من حماس في هذا الموضوع مثل د. ناجي الخضري وزير التكنولوجيبا والاتصالات ود. محمد عيد شبير رئيس الجامعة الإسلامية السابق قائلا انهما شخصيات وطنية تليق بكافة المناصب.
وأشار البردويل بأنه لا يوجد خيار آخر أمام الحكومة والرئاسة ومن خلفهما حركتا فتح وحماس سوى التوافق على حكومة وحدة وطنية لأنه لا خيار آخر أمام أحد سوى التوافق.
ومن ناحية أخرى انتقد البردويل تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس "نفضل حماس داخل السلطة على أن تكون خارجها وتجوب الشوارع.." قائلاً:" هذه تصريحات غير مؤدبة وغير لائقة، وليس غريب أن تصدر من وزيرة خارجية أمريكا التي تدعم العدوان على المدنيين والأبرياء في بيت حانون"، مؤكداً أن حماس جاءت من صميم ووجدان الشعب الفلسطيني وأنها منتخبة من الشعب الفلسطيني الواعي لتعقيدات المرحلة.
ودان البردويل الموقف العربي الذي وصفه بالمتخاذل وصمت المجتمع الدولي امام جرائم الاحتلال قائلاً:" ان كل الفصائل الفلسطينية مدعوة للتوحد امام هجمات الاحتلال".
وحول محاولة اغتيال النائبة الشنطي قال ان كل فلسطيني مهما كان عمره طفل او غيره معرض للاغتيال اليومي وكذلك النواب والوزراء ضاربا المثل على ذلك بقصف منزل النائبة مريم فرحات الشهر الماضي وقصف منزل النائبة الشنطي اليوم، واعتقال 39 نائباً عن الكتلة بينهم رئيس المجلس التشريعي وامين المجلس.