وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية يزور مقر السفارة الفنزويلية

رام الله-معا- قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة النائب قيس عبد الكريم (ابو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة، وأمين القيادة المركزية لمنظماتها في القدس والضفة، ومشاركة عضوي المكتب الساسي هشام أبو غوش ورمزي رباح، ونهاد أبوغوش مسؤول الإعلام، وسند ساحلية مدير المكتب الإعلامي، بزيارة شكر وتضامن لمقر السفارة الفنزويلية في فلسطين، حيث كان في استقبال الوفد السفير لويس دانييل هيرنانديس لوغو.

وجرى خلال اللقاء بحث موسع لواقع العلاقات الفلسطينية الفنزويلية وخاصة بعد الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس محمود عباس للجمهورية البوليفارية الفنزويلية والتي شارك فيها النائب ابو ليلى، وكذلك في ضوء الخطاب الذي وجهه الرئيس هوغو تشافيز لقادة الدول وممثليها في الأمم المتحدة، لدى مناقشة الطلب الفلسطيني بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقد أشاد أبو ليلى بالمواقف الأممية الثابتة والمبدئية للجمهورية البوليفارية الفنزويلية ورئيسها المناضل هوغوز تشافيز في دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة بما فيها حقه في بناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس وفقا لحدود الرابع من حزيران 1967، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين لديارهم وممتلكاتهم وفقا للقرار 194.

كما قدم أبو ليلى شرحا عن آخر التطورات السياسية ونتائج الجولة التي قام بها وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لعدد من دول أميركا اللاتينية.

ونقل وفد الجبهة الديمقراطية تحيات الأمين العام للجبهة نايف حواتمة للشعب الفنزويلي، مهنئا إياه وعموم شعوب أميركا اللاتينية وكل أحرار العالم، بتماثل الرئيس تشافيز وشفائه من المرض الذي ألم به مؤخرا مؤكدين على ما يتمتع به هذا الرئيس المناضل والقائد الأممي من احترام وتقدير كبيرين لدى شعبنا الفلسطيني وكل شعوب العالم، وقدم الوفد جزيل الشكر والامتنان للدعم السياسي المبدئي الذي تقدمه فنزويلا للشعب الفلسطيني فضلا عن الدعم الاقتصادي السخي الذي كان آخره التبرع ببناء مسنشفى للعيون في رام الله.

من جانبه شكر السفير هيرنانديس لوغو قيادة الجبهة الديمقراطية على زيارة معربا عن سعادته بتمثيل بلده في فلسطين التي يحظى شعبها وقضيتها بتعاطف واسع لدى الشعب الفنزويلي، وقال أن بلده والعديد من بلدان أميركا اللاتينية وكل شعوبها تناصر الشعب الفلسطيني انطلاقا من إيمانها بقيم العدالة والحرية، وأكد على وحدة نضال الشعوب النامية ضد كل أشكال الاحتلال والامبريالية.