الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ رام الله: سنساعد الأسرى المحررين على الاندماج في المجتمع

نشر بتاريخ: 24/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 13:10 )
رام الله - معا - قالت محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، إن المحافظة ستعمل على مساعدة الأسرى المحررين بشكل متواصل من أجل اندماجهم في مجتمعهم بالشكل الأمثل، وتوفير العمل اللائق بهم.

وأكدت غنام خلال زيارات قامت بها اليوم الاثنين لعدد من الأسرى المحررين في محافظة رام الله والبيرة، أن أبناء المحافظة سيعملون كل ما بوسعهم من أجل مساعدة الأسرى على الاندماج في المجتمع والحصول على الأعمال التي تليق بهم وبنضالهم وبسنوات النضال الطويلة التي قضوها في سجون الاحتلال.

وشددت غنام خلال الزيارات المنفصلة للأسرى وعائلاتهم على أن صمود الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كان صمودا أسطوريا وجهادا بلا حدود وأن قضية الأسرى يجب أن تكون ضمن أهم المحاور الأساسية في أي مفاوضات مقبلة وأن يكون هناك ضغوطا دولية من الحكومات في العالم ومن مؤسسات المجتمع المدني من أجل إطلاق سراح أسرانا البواسل.

وفي موضوع الأسرى المضربين عن الطعام، والذين لا يزالون داخل السجون لم تشملهم صفقة التبادل، أبدت غنام استعدادها التام لمساندة ومؤازرة كل الأنشطة والفعاليات التضامنية المقامة في المحافظة لإنجاحها والرقي بها إلى ما يليق بصورة وقيمة الأسير.

وأكدت د.غنام أن ما يعانيه الأسرى من سياسات العزل الانفرادي وتكبيل الأيدي والأرجل ومنع الزيارات والإهمال الطبي وغيرها من السياسات، ما هي إلا جزءا من سلسلة الانتهاكات الاسرائيلية المخالفة لكافة المواثيق الدولية والإنسانية التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

وقالت خلال اللقاء "قضية الأسرى من أولى أولويات القيادة الفلسطينية، فهم شهدائنا الإحياء الذين بصمودهم وتضحياتهم سنصلي بالقريب العاجل سويا على تراب القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية بإذن الله"، داعية كافة مؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري والوقوف إلى جانب أسرانا الذين يتعرضون للموت البطيء.

وأضافت غنام "وقوفنا بجانب الأسرى هو عمل وطني في المقام الأول ورسالة للعالم اجمع، إننا شعب يعاني من احتلال يسلب القيم والمبادئ والإنسانية وكافة الممتلكات بما فيها الأرواح".

من جانبهم، أكد الأسرى المحررون أنهم عانوا لمدة سنوات طويلة في سجون الاحتلال، ولكن حسن الاستقبال وحسن الاحتضان من أبناء شعبهم أنساهم معاناتهم وسنين احتجازهم الطويلة.

وأعرب الأسرى المحررون عن أملهم أن يتم استيعابهم في المؤسسات الوطنية من أجل يواصلوا عملهم النضالي في خدمة شعبهم حتى الحرية والاستقلال.