الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريضة لقيادات وفعاليات فلسطينية بأوروبا تؤكد أنّ كسر الحصار ممكن عبر توافق الأطراف الفلسطينية وصون الوحدة

نشر بتاريخ: 07/11/2006 ( آخر تحديث: 07/11/2006 الساعة: 17:15 )
لندن -معا- أطلقت القيادات والشخصيات وممثلو المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أنحاء القارة الأوروبية، مطالبة قوية بأن يتم تجاوز الأزمة الداخلية الراهنة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وصون وحدة الشعب الفلسطيني، وتغليب خيار الالتئام الوطني على أي خيار آخر.

جاء ذلك في عريضة صادرة اليوم الثلاثاء، السابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، عن القيادات والشخصيات، وممثلي المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، ومعهم المئات من الناشطين والأفراد الفلسطينيين.

وأكدّ الموقعون على العريضة، أنهم ومعهم أبناء الشعب الفلسطيني في أوروبا والمناصرون لقضيته العادلة؛ قد آلمتهم بشدة "التطوّرات المؤسفة التي شهدتها الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، والتي دخلت منعطفات خطيرة، رغم تعاظم تهديدات الاحتلال ومجازره".

وتحت عنوان "ليتجاوز شعبُنا الأزمة واحداً موحّداً"؛ توجهت العريضة إلى الشعب الفلسطيني بقواه وفصائله وفعالياته وكافة الأطراف ذات العلاقة بمناشدات محددة، مع التذكير بقوله تعالى (ولا تنازَعوا فَتَفشَلوا وتَذهَبَ ريحُكُم).

وقال الموقعون على العريضة "نعلي صوتنا بالمطالبة بصون الوحدة الوطنية لهذا الشعب، ونهيب بكافة الأطراف أن تتداعى إلى التعامل مع الأزمة الراهنة بما تمليه المسؤولية الوطنية والأخلاقية، بتغليب خيار الالتئام الوطني على أي خيار آخر، وأن يكون الحوار سبيلاً للتعامل مع التباينات الداخلية، وأن يحافظ الجميع على المكتسبات الديمقراطية التي تحققت للشعب الفلسطيني".

وأطلقت العريضة تحذير القيادات والشخصيات وممثلي المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أنحاء القارة الأوروبية، من أنّ "الدم الفلسطيني خط أحمر، والاغتيال السياسي وِزرٌ مغلّظ، لا يجوز التلويح به في ساحتنا الفلسطينية، فضلاً عن الولوغ فيه".

وأعرب الموقعون على العريضة عن قلقهم من "المخططات المتوالية التي يجري الكشف عنها، والتي ترمي إلى استدراج الساحة الفلسطينية إلى هاوية المواجهات الداخلية والعبث بأمن المواطنين الفلسطينيين".

وشدِّدت القيادات والشخصيات وممثلو المؤسسات والفعاليات الفلسطينية، على مطالبة كافة القوى والفصائل والأطراف الفلسطينية، بأن تفوِّت الفرصة على من يراهنون على خيار الفوضى والاقتتال، وأن يبدي الجميع يقظة واحتراساً لما يُدبّر لهذا الشعب من مكائد وما تسبقها من مقدِّمات، في ظل وجود إرادة خارجية للعبث بالوحدة الوطنية الفلسطينية، والنيل من تماسك البيت الفلسطيني.

ودعا الموقِّعون إلى تفعيل تحرّك موسع، لفضح سياسة الحصار الخارجي والعمل على تقويضها دون قيد أو شرط أو مساومة على حقوق الشعب وعدالة قضيته، لافتين الانتباه إلى أنّ كسر الحصار مطلب ممكن فيما لو توافقت على ذلك كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية أساساً.

وأعرب الفلسطينيون في القارة الأوروبية، عبر القيادات والشخصيات وممثلي المؤسسات والفعاليات، عن ثقتهم الكاملة بأنّ وحدةَ الشعب الفلسطيني، وتكاتف كافة القوى في الساحة الفلسطينية؛ كفيلان بإسقاط المراهنات التي يعلنها أعداء هذا الشعب وخصومه والمتربصون به الدوائر - كما جاء في العريضة.

وقد حملت العريضة توقيع أكثر من ثلاثمائة شخصية وناشط، يتقدمهم: عادل عبد الله- الأمين العام لمؤتمر فلسطيني أوروبا - فيينا - النمسا، ماجد الزير- مدير مركز العودة الفلسطيني- بريطانيا، نضال حمد - كاتب وإعلامي - رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج- أوسلو - النرويج، عبد الباري عطوان- رئيس تحرير صحيفة القدس العربي- لندن - بريطانيا، إبراهيم الجبريني- رئيس المنتدى الفلسطيني - النمسا، أحمد محيسن- رئيس الجالية الفلسطينية في برلين- ألمانيا، أدهم شحدة- مسؤول الجالية الفلسطينية في مدينة كييف- أوكرانيا، أسامة شومرية - خبير نفساني ورئيس رابطة فلسطين بالنمسا- النمسا، أسامة عبد الحليم - عضو أمانة عامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية - السويد، أمجد طه- تحالف حق العودة في بريطانيا- بريطانيا، أمين أبوراشد - المنتدى الفلسطيني - لاهاي - هولندا، جمال حشمة - رئيس جمعية المغتربين الفلسطينيين - النمسا، حسن شلايل - رئيس الجالية الفلسطينية - فلنسيا - إسبانيا، رجب شملخ - رئيس الجالية الفلسطيينية بالمملكة المتحدة - بريطانيا، زاهر البيراوي- رئيس المنتدى الفلسطيني- بريطانيا، زيد تيم - رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا - هولندا، سامي سباعنة- نائب رئيس الهيئة الفلسطينية لطلبة الجامعات- سويسرا، صالح طرسوسي - موظف أمم متحدة سابقاً - الرئيس الفخري لرابطة فلسطين- فيينا - النمسا، عماد الحاج الفنان- مدير جمعية القدس - جوتنبرغ - السويد، عمر فارس - رئيس لجنة الصداقة البولندية الفلسطينية - بولندا، فايق الصالح السيد- رجل أعمال - مدير جمعية الشعب الفلسطيني - أوبسالا - السويد، قاسم قاسم - أمين سر رابطة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا - هلسنكي - فنلندا، كمال مقبول - جمعية دعم الشعب الفلسطيني- ستوكهولم - السويد، محسن شومرية - رئيس جمعية الاطباء والصيادلة الفلسطينيين - النمسا، محمد إسماعيل السيد - مدير جمعية السلام لحق العودة- جوتنبرغ - السويد، محمد العابد - رئيس اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين - برلين - ألمانيا، محمد الموعد- عضو أمانة عامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية - السويد، محمد سلامة السيد- رئيس المنتدى الفلسطيني- كوبنهاجن - الدانمرك، محمد صلاح - مدير جمعية فلسطين الثقافية - مالمو - السويد، مصطفى محمد - رئيس رابطة الكرمل - برلين - ألمانيا، منذر مرعي - رئيس الجالية الفلسطينية - النمسا، موسى الرفاعي - مهندس- مدير مركز العدالة الفلسطيني- جوتنبرغ - السويد، وليد عياد - رئيس اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينين في ألمانيا - مونستر - ألمانيا، ياسر حمود السيد - رئيس الجمعية الثقافية الفلسطينية- جوتنبرغ - السويد، يحيى عابد - مدير مؤسسة الحق الفلسطينى- دبلن - إيرلندا.

كما اشتملت العريضة على مئات الأسماء الأخرى التي وقعت عليها، وبضمنهم مسؤولي مؤسسات وأكاديميين وناشطين فلسطينيين في شتى أنحاء القارة الأوروبية.