بعد صفقة شاليط .. هل تنجح مصر بتبييض السجون الاسرائيلية؟

بيت لحم-خاص وكالة معا- اكدت مصر ان صفقة تبادل الاسرى التي انجزت المرحلة الاولى منها بين حماس واسرائيل لا تتضمن اي بنود سرية وان بنودها معلنة وواضحة وهدفها انهاء معاناة اكبر عدد من الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.

وشدد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان لغرفة تحرير وكالة معا": ان المعايير التي تم الاتفاق عليها بين الاطراف للافراج عن الدفعة الثانية والتي تتضمن 550 اسيرا تشمل اسرى امنيين وليس اسرى جنائيين".

وقال": اهم معيار في المرحلة الثانية من صفقة التبادل ان الاسرى سيكونون امنيين وليسوا جنائيين كذلك سيؤخذ العامل الصحي بعين الاعتبار لاطلاق سراح الاسرى المرضى".

ويستطرد السفير عثمان, "ان مصر في اطار رعايتها للصفقة ستقوم على ضمان تنفيذ المعايير بشكل دقيق وتنفيذ ما اتفق عليه الاطراف".

واشار عثمان الى ان من اهداف الصفقة التي اتفق عليها هو تخفيف الحصار عن قطاع غزة وتببيض السجون الاسرائيلية من الاسرى".

واضاف": ان رفع الحصار بشكل كامل يخضع لعوامل اسرائيلية معقدة لكن باتمام الصفقة نكون قد ازلنا العقبة الرئيسية التي كانت اسرائيل تتذرع بفرض الحصار على غزة, وهذا سيمهد الطريق لنا وللجهات الدولية للضغط لجهة رفع الحصار بالكامل".

كما كشف السفير المصري ان بلاده تعمل مع القيادة الفلسطينية لجهة تبييض السجون الاسرائيلية من كافة الاسرى .