ردا على رد حزب التحرير في تونس على وكالة "معا"
نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 12:18 )
بيت لحم - معا - تعتمد وكالة "معا" سياسة عدم الرد على اية اتهامات معلنة او تهجمات ضدها لا سيما اذا كانت هذه الاتهامات كيدية او تثويرية او تجريحية من اشخاص او أصحاب هوى، ولكن هذه المرة ومن باب التوضيح على الرسالة التي ارسلها حزب التحرير في تونس لوكالة "معا" فاننا نوضح ما يلي:
لقد ورد في رسالة حزب التحرير ردّا على خبر في وكالة معاً الفلسطينية:
لقد تملّكنا الذهول والاستغراب ونحن نطالع ما أوردته وكالة "معا" الفلسطينيّة على موقعها الإلكترونيّ أنّ رضا بالحاج رئيس حزب التحرير تونس قد استقبل يوم السبت 22 أكتوبر 2011 وفدا فلسطينيا مرفوقا بـ"سلمان الهرفي" سفير السلطة الفلسطينيّة بتونس، وأوردت حكاية عن رضا بالحاج وأنه رحب بحضور الوفد الفلسطينيّ في "العرس الديمقراطيّ بتونس". ممّا يُفهَم منها أنّ حزب التحرير تونس يبارك الديمقراطيّة ويعتبرها عرسا ويرحّب بالانتخابات التي تجري يوم 23 أكتوبر.
كما وأوردت الوكالة على لسان رضا بالحاج: "تونس تتطلع إلى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مباشرة بعد الانتخابات، حتى إنه سيكون أول رئيس عربي لتهنئة الشعب التونسي، تماما كما كان الأول لتهنئتهم على نجاح الثورة التي قطعتها على نفسها". ممّا يوحي بأنّ الحزب يعترف بالسّلطة الفلسطينيّة ويرحب بقدوم رئيسها إلى تونس!!!.
وإنّنا أمام هذا الافتراء والتّزييف نقول: بداية، إنّ رضا بالحاج ليس رئيس حزب التحرير في تونس بل هو ناطقه الرسميّ، وإننا ننفي نفياً قاطعاً أن يكون النّاطق الرّسمي لحزب التحرير رضا بالحاج قد قابل أيّ وفد فلسطينيّ زار تونس. وإنّه معلوم بالضرورة والبداهة أنّ حزب التحرير ينبذ الديمقراطيّة ويعتبرها نظام كفر يناقض الإسلام مناقضة تامّة، بل هو يعمل لتخليص المسلمين منها ومن شرورها وزيفها. .......... ووصف للسلطة انها سلطة عار وكفر و... وبناء عليه نطلب من وكالة معا أن تنشر ردَّنا هذا كما هو في موقع نشر الخبر السابق نفسه، وأن تتقصى معلوماتها من مصادرها قبل اعتمادها؛ فنحن لسنا حزباً نكرة، بل لنا ممثلون حيثما حلّوا أو ارتحلوا.
ومن باب المسؤولية اتصلنا بسفير فلسطين في تونس سلمان الهرفي نستوضح الامر وكان الرد على النحو التالي" اننا التقينا بوزير في مكتب رئيس الوزراء التونسي اسمه الوزير رضا بالحاج وهو ما نشر في وسائل الاعلام وليس لنا ذنب اذا كان الناطق بلسان حزب التحرير يحمل نفس الاسم. ولم نلتق ولا نفكر في الالتقاء باي حزب لان الوفد الفلسطيني الذي زار تونس حل ضيفا على لجنة الاشراف على الانتخابات ولم يحل ضيفا على اي حزب".