تيسير خالد يدعو الرباعية الى التوقف أمام ماضي ليبرمان وتصريحاته

نابلس- معا- حمل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن النتائج والعواقب الوخيمة ، التي تترتب على تصريحات إفيغدور ليبرمان وزير خارجيتها، والتي يتهم فيها الرئيس محمود عباس بأنه العقبة الوحيدة أمام السلام ، والتي يجب إزالتها.

وأضاف أن إفيغدور ليبرمان غير مؤهل للحديث عن السلام ، وهو الذي كان في بداية عمله السياسي كمهاجر من مولدافيا عضوا في الحركة الصهيونية الإرهابية "كاخ" حسب إفادة أدلى بها يوسي ديان مدير عام حركة " كاخ " الارهابية ونشرتها في حينه جريدة هارتس الاسرائيلية في الرابع من شباط 2009وأكد فيها أنه قام بنفسه بتعبئة استمارة عضوية ليبرمان في هذه الحركة الإرهابية، التي حظرتها حكومة إسرائيل ومنعتها من المشاركة في انتخابات الكنيسيت الاسرائيلي عام 1998 بسبب ايدولوجيتها اليمينية المتطرفة وممارساتها الارهابية وارتباط تاريخها بمجزرة الحرم الابراهيمي الارهابية، ووضعتها كل من كندا والولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي على قائمة الحركات الارهابية.

ودعا تيسير خالد الرباعية الدولية ، التي تبدأ غدا لقاءاتها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مساءلة حكومة إسرائيل بِشأن تصريحات هذا المستوطن والوزير اليميني المتطرف، الذي يسكن في مستعمرة نوكديم على اراض استولت عليها قوات الاحتلال في محافظة بيت لحم، وإبلاغها برسالة واضحة بأن مثل هذه المواقف تشكل تطورا خطيرا وتحريضا على ارتكاب أعمال ارهابية، تتحمل إسرائيل مسؤولية ما يترتب عليها من تطرف وتشجيع لعصابات اليمين المتطرف ، وخاصة منظمات "دفع الثمن" وريث حركة "كاخ" و "كاهانا حي" لارتكاب أعمال إرهابية كتلك التي استهدفت رؤساء البلديات عام 1976.