الخميس: 09/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي ينفي التوصل لاتفاق حول اسم رئيس الحكومة ووزير العمل يؤكد ان حماس عرضت اسم د.نعيم

نشر بتاريخ: 07/11/2006 ( آخر تحديث: 07/11/2006 الساعة: 19:43 )
رام الله -معــا- قال عضو المجلس التشريعي، بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب تعليقاً على تردد بعض الأسماء المتداولة في وسائل الإعلام لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة :"إن الموضوع ليس موضوع أسماء وإذا كان ذلك فما المشكلة أن يبقى إسماعيل هنية فلا مشكلة شخصية مع الرجل".

وأضاف الصالحي في حديث لمراسل "معا" في رام الله إن الأمور بحاجة لقرارات حاسمة وإستراتيجية من قبل حركة حماس تحديداً فإذا كانت حماس لديها توجه بالإقتراب من برنامج الرئيس أبومازن فلا حاجة للإغراق في التفاصيل وهذا لا يمنع بإعتقادي من بقاء هنية على رأس الحكومة وبمشاركة القوى الوطنية وتوفير حالة الجدل حول الأسماء المطروحة لخلافة هنية .

وتابع يقول :" أما إذا لم تتوفر النية لدى حماس بالتغيير فإن الخيار هو حكومة كفاءات تسمى من قبل القوى المختلفة وهنا يكون من الطبيعي أن يعكس رئيس هذه الحكومة توجهاتها وبالتالي ستكون غالبية الحكومة من الكفاءات المستقلة".

وحذر الصالحي من الاغراقات الإعلامية في موضوع الأسماء، منوهاً الى أنه لم يتم الإتفاق بعد على إسم رئيس الحكومة، نافياً ومستبعداً بعض الأسماء المتداولة على أنها الأكثر حظوظاً لتولي منصب رئيس الحكومة، داعياً لإعطاء فرصة لنضوج الموضوع بعيداً عن التأثيرات الإعلامية .

من جانبه أكد وزير العمل محمد البرغوثي ان حماس قدمت إسم د. باسم نعيم وزير الصحة الحالي لشغل منصب رئيس الوزراء القادم، وهناك حوار جدي حول العديد من القضايا.

وأضاف البرغوثي في حديث لمراسلنا في رام الله ان الدليل على تقدم الأمور هو زيارة الرئيس أبومازن للقطاع والتي جاءت نتاج جهود وتفاهماتوقال :" الرئيس توجه لغزة بناء على معطيات تؤهل للوصول لنتائج إيجابية وتشير لإتفاق من خلال الإقتراحات التي قدمتها حماس مقابل ضمانات بأن حكومة الوحدة الوطنية قادرة على فك الحصار ودون ذلك فلا جدوى من أي شكل للحكومة".

وعبر البرغوثي من إعتقاده بأن المطلوب من الحكومة القادمة رفع الحصار والحفاظ على الثوابت الوطنية وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية.

وكشف البرغوثي أن الحوار الحالي في مرحلته الأخيرة، متوقعاً الاعلان عن الاتفاق بعد نهاية جولة حوار يوم غد الأربعاء .

وقال:" ان المهم الاتفاق والخلاف على الحقائب سيسيء للشعب الفلسطيني فالمطلوب المبادرة والشعب قادر على إكتشاف الفصيل الذي يقدم مصلحة الوطن على مصلحته الحزبية والشعب قادر على حفظ ذلك ومكافئة الأكثر إخلاصاً وحرصاً على مصلحته".

وعقب البرغوثي على حديث رئيس الوزراء هنية فيما يتعلق بإستعداده للإستقالة بالقول:" إن هذا يدل على نوايا جادة للتوصل لإتفاق وخطوة مهمة للتوافق"، مشيداً بموقف رئيس الحكومة إسماعيل هنية .