هنية يعزي تركيا والسعودية ويهنئ ليبيا

غزة- معا- بعث رئيس الوزراء بالحكومة المقالة د. إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، بتعزية إلى خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بوفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي سلطان بن عبد العزيز، وتعزية اخرى لدولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بوفاة من قضوا تحت الزلزال في محافظة "فان" التركية.

وقال هنية في رسالة بعثها لخادم الحرمين الشريفين: "بكل آيات الفخر والاستسلام لقضاء الله وقدره أبعث إلى جلالتكم وإلى أبناء الفقيد الكبير وعائلته وأبنائه والشعب السعودي الكريم باسمي وباسم حكومتي وباسم الشعب الفلسطيني بالتعازي الحارة بوفاة ولي العهد سلطان بن عبد العزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

وأضاف: "ان ما أصابكم أخي خادم الحرمين الشريفين من ألم وحزن بوفاة شقيقكم ولي العهد سلطان بن عبد العزيز أصاب مثله الشعب الفلسطيني كله، فقد كان رحمه الله قريباً من شعبنا ومحباً له وكم مسح بأياديه البيضاء الكريمة على جراحنا وأحزاننا، فجزاه الله عنا وعن فلسطين كل خير".

في نفس السياق، بعث هنية تعزية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بوفاة من قضوا تحت الزلزال في محافظة "فان" التركية، سائلاً الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم تركيا خاصة ذوي الضحايا الصبر والسلوان.

وقال في رسالة بعث بها لنظيره التركي: "إني إذ أقدم تعازي الحارة لدولتكم لأدعو الله عز وجل أن يشافي الجرحى والمصابين، وأن يمنحكم القدرة والعزيمة على تضميد الجراح وإعادة البناء".

وفي رسالة ثالثة هنأ هنية رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، والشعب الليبي وجموع الثوار باسم الحكومة والشعب الفلسطيني بالانتصار التي حققته الثورة الليبة.

وقال في رسالة بعثها إلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي: "تابعنا وتابع الشعب الفلسطيني الثورة الليبية لما لليبيا من مكانة مرموقة في نفوس الشعب الفلسطيني ولما لهذه الثورة الناجحة من تداعيات إيجابية على القضية الفلسطينية ودعم الحقوق الفلسطينية الثابتة في الحرية وتقرير المصير".

وأضاف "إن انتصار الثورة الليبية هو انتصار للثورة الفلسطينية على المحتل"، مشيراً إلى المعاناة التي عاشها الشعب الليبي بسبب الظلم والاستبداد من القريب، والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من المحتل الغريب، "لذا شعرنا بفرحة غامرة يوم انتصاركم واعلانكم تحرير كامل التراب الليبي، وشعرنا أن املاً جديداً يشرق على فلسطين من طرابلس وبنغازي".