مركز الأطراف الصناعية يطمح أن يتحول لمركز إقليمي على مستوى الشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 15:11 )
غزة- معا- بات مركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة واحد من أرقى المراكز المتخصصة في المنطقة، حيث يأمل القائمون عليه أن يتحول إلى مركز إقليمي على مستوى الشرق الأوسط بعد التطور النوعي الذي طرأ على المركز من الناحية الفنية والتوسيعات الجديدة.
ويتوزع المستفيدون من المركز ما بين حالات إصابة عادية أو شلل ولادي وبين ضحايا العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة،
ويؤكد مدير المركز حازم الشوا أن ما بين 40 إلى 50% من المستفيدين من المركز هم حالات إصابة عادية أو شلل ولادي، وما معدله 50% من المستفيدين هم من ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، لافتاً إلى أن معدل الاصابات العسكرية رفع عدد المصابين الذين هم بحاجة الى أطراف صناعية.
وإلى جانب حالات الإصابة يتخصص المركز بحالات الشلل والتي تنقسم إما إلى شلل الأطفال الولادي أو عدم القدرة على الحركة، ويجمع كل أنواع الشلل وما يلزم ذلك من أجهزة، حيث تخصص المركز في كافة أنواع الأطراف الصناعية وأجهزة الشلل والأجهزة المساعدة مثل الكراسي المتحركة وخلافه.
ويشير مدير المركز إلى أن الأطراف الصناعية التي يتم تصنيعها في الورشة الخاصة بالمركز تتصف بأعلى المواصفات، وموادها الخام تأتي من شركة أتي بوك أعظم شركة على مستوى العالم في هذا المجال.
ويوفد المركز من حين لآخر فنيين من قطاع غزة ليتدربوا في الخارج و خاصة ألمانيا الرائدة في هذا المجال ليعودا وقد اكتسبوا خبرات جديدة في تقنيات الأطراف الصناعية وأجهزة الشلل والأجهزة المساعدة، وبشكل استثنائي يتوافد الى المركز خبراء دوليين من فترة إلى أخرى بناء على اتفاقيات مع بعض الجهات المتخصصة في هذا المجال حيث يكتسب الفنيين العاملين في المركز خبرات إضافية نتجية إحتكاكهم بهؤلاء الخبراء.