الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عباس زكي يزور الأسرى المحررين في رام الله وسلفيت

نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 18:00 )
رام الله- معا- قام عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية مساء أمس الاثنين.

ورافق زكي وفدا ضم، عبد المنعم وهدان، جميل البرغوثي، يونس الرجوب، سعدي الوحيدي، أمين شومان، ماهر النمورة بجولة زيارات شملت الأسرى المحررين بمدينة رام الله وسلفيت، حيث قدم لهم التهاني والتبريكات ولأسرهم بمناسبة تحريرهم من المعتقلات الإسرائيلية.

وشملت الجولة كلاً من اللواء محمود ضمرة "أبو عوض" قائد قوات 17 والأسيرين المحررين فخري البرغوثي ونائل البرغوثي، والأسير المحرر نزار التميمي، وأحمد التميمي، وحسن سلمة، والأسير صالح السبتي، كما قام بزيارة أسرى محافظة سلفيت بمقر المحافظة.وقام بتكريم الأسرى خلال حفل نظمته محافظة سلفيت.

وأكد خلال جولته على الدور البطولي الذي لعبه المعتقلون, وحيا صمودهم الأسطوري, وتمنى لهم وحياة ملؤها السعادة والهناء مع أطفالهم وأسرهم وبين شعبهم. وأشار في كلمة له بمحافظة سلفيت إلى إن الشعب الفلسطيني لا ينسى دماء الشهداء الذي سقطوا دفاعا عن حقوقه وكرامته ولا يتنكر لتضحيات الأسرى الذين افنوا حياتهم لأجل عدالة قضيتهم.

وأكد زكي أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني بأكمله إلى أن يتم تبيض السجون من الأسرى، منوها إلى أهمية تنفيذ إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن العربي و الدولي، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى في المحافل الدولية.

وقال نحن اليوم في فرح عامر وغامر في هذه الأيام حينما بدأ صوتنا يعلو فوق كل الأصوات بفعل السياسة الصائبة والرشيقة التي مارسها الرئيس أبو مازن وأثمرت وأمطرت بالتفاف شعبي عالي المستوى غير مسبوق لاستقبال قائد يليق بالشعب الفلسطيني، حينما شرح آلام وتضحيات الشعب الفلسطيني، حينما كرر موقف الشهيد الراحل ياسر عرفات أنه ليس تابع ولا خاضع وإنما مصالح الشعب الفلسطيني هي ديدنه وهي الهدف الذي يصوب عليه دائماً.

ونحن الآن في حالة انتصار على الصعيد الدولي، موقف تجاوز كل المواقف واخرس كل الألسنة وقطع الطريق على من يرى أن القيادة الفلسطينية قابلة للركوع أو التفريط، وهذه فرصة أن يكون من وحدهم القيد نداء لكل مخلص في فلسطين أن نتوحد، نحن نتكامل ونتأكسد في معركة واحدة حتى يصل صوتنا إلى أرجاء المعمورة.