"القدس المفتوحة"تحتفل بتكريم الفائزين بمسابقة "المقال التربوي الموّثق"

رام الله- معا- نظم برنامج البحث العلمي بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة القدس المفتوحة، تحت رعاية د. يونس عمرو رئيس الجامعة، اليوم الثلاثاء، حفلاً لتكريم الفائزين بمسابقة "المقال التربوي الموثق".

وحضر الحفل الذي اقيم في مقر الجامعة بالبيرة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. سفيان كمال، ومدير برنامج البحث العلمي والدراسات العليا أ.د حسن السلوادي، ومدير برنامج التربية د. نادر أبو خلف.

وأكد عمرو رئيس الجامعة الذي اقيم الاحتفال تحت رعايته على اهتمام الجامعة ببحوث الأساتذة والدارسين، التي حققت للجامعة مستوى عالياً على صعيد الجامعات العربية، مشيراً إلى التفوق الذي حازته "القدس المفتوحة" بحصولها على المرتبة الأولى في مسابقة البحوث العلمية للطلبة عن محور جودة التعليم العالي، والثانية على مستوى المحاور الأربعة التي عقدها الملتقى الطلابي الإبداعي الرابع عشر لاتحاد الجامعات العربية بعنوان "دور الجامعات العربية في مواجهة التحديات المعاصرة" والذي عقد في جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية.

|151941|كما حثّ الباحثين على مواصلة التقدم، والتحلي بأعلى درجة من الأخلاق، وعدم التعدي على جهد الآخرين. وأنهى كلمته بشكر الباحثين وبرنامج البحث العلمي، والدارسين عموماً الذين يساهمون في جعل "القدس المفتوحة" المؤسسة الفلسطينية الأكثر عطاء واستقرارا.

وشكر أ.د السلوادي إدارة الجامعة ممثلةً برئيسها أ.د. عمرو، وأ.د. سفيان كمال ودائرة العلاقات العامة على تنظيمهم المسابقة والحفل التكريمي للفائزين. ونوّه السلوادي إلى أن أهمية هذه المسابقة، تصب في تنشيط الباحثين من مشرفين أكاديميين ودارسين وتحفيزهم.

كما أشاد السلوادي بالتطور الذي تشهده الجامعة في مسيرتها البحثية، موضّحاً أن الإحصائيات القائمة منذ 5 سنوات في ميدان الباحثين تشير إلى أن هناك كمّاً هائلاً من الأبحاث العلمية والكتب والمشاركات الداخلية والخارجية التي يعدّها المشرفون الأكاديميون والدارسون في جامعة القدس المفتوحة، وأكد أن هناك تقدّماً ملحوظاً في الحراك البحثي للجامعة، حيث فاز 5 من باحثي "القدس المفتوحة" بمشاريع بحثية ممولة من الصندوق العربي للجامعات الفلسطينية.

وشكلت لجنة لتقويم المقالات من داخل جامعة القدس المفتوحة ومختلف الجامعات الفلسطينية، وجرى التحكيم وفق معايير علمية دقيقة، اتسمت بالشفافية والسرية التامة. وتضمنت المسابقة ثلاثة محاور هي: التعليم المفتوح والتحديات التي تواجهه في القرن الحادي والعشرين، ودور الجامعة كمحرك رئيس للتنمية المستدامة في فلسطين. ومراجعة نقدية لنتاج الباحثين في مجلتي الجامعة المحكمتين.

وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وصاحب المبادرة الأولى في المسابقة، أ.د. سفيان كمال أن هذا الحفل يُعد رسالة لكل العاملين في الجامعة، فحواها أن أي جهد سيثمّن ويقدّر من قبل الجامعة ممثلة برئاستها أ.د يونس عمرو. كما تطرق في كلمته إلى أسس المهنية في التعليم المفتوح والتي يجب أن يتحلى بها المشرف الأكاديمي، وحث على تطوير هذه المبادئ لإخراجها من العفوية إلى قوانين تطبق على مستوى الجامعة.

وفي كلمة الفائزين شكر مدير برنامج التربية د. نادر أبو خلف رئيس الجامعة أ.د. عمرو وكل من ساعد في تنظيم المسابقة والحفل، مشيراً إلى أن الجامعة تميزت بمستواها البحثي في زمن "التصحر الفكري"، وأن هذا الفوز مؤشر على مواصلة الجامعة في توسيع أفقها بما يتعلق بالبحوث العلمية والكتب والرسالات العلمية والمترجمة.

وخرجت المسابقة بالنتائج الاتية: المحور الأول :التعليم المفتوح والتعلم عن بعد والطموحات والتحديات"، المرتبة الأولى "فحص سياسات وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين نحو جامعة القدس المفتوحة" للدكتور نادر أبو خلف،. المرتبة الثانية "التعليم عن بعد: التحديات والآفاق المستقبلية وفرص النجاح" للدكتور محمد عبد الفتاح شاهين، ود. رجاء العسيلي ود. عادل ريان. والمرتبة الثالثة "الجذور التاريخية للتربية المفتوحة عن بعد (المفاهيم والاتجاهات)" د. مدحت دردونة.

وبالمحور الثاني "جامعة القدس المفتوحة محرك رئيس للتنمية المستدامة"، حصد المركز الأول د. محمد شاهين بمقالة تحت عنوان "دور جامعة القدس المفتوحة في تنمية المرأة". والمركز الثاني د. خالد دويكات "دور جامعة القدس المفتوحة كمحرك رئيس للتنمية المستدامة في فلسطين".

وأخيراً المركز الثالث د. يحيى ندى "دور الجامعة في تطوير المرأة الريفية في إطار التنمية الشاملة في فلسطين-جامعة القدس المفتوحة- نموذجاً.