الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات: إدارة السجون تستهدف الأسرى

نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 08:22 )
غزة- معا- حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من استغلال إدارة مصلحة السجون بمسألة انشغال الشارع بالأسرى المحررين داعيا للبقاء على عهد التواصل مع الأسرى الباقين حتى تحريرهم.

وأكد الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تهدد بإعادة ظروف الأسرى لسنوات السبعينيات والعمل على سحب الانجازات التي تم تحقيقها في الإضرابات المفتوحة عن الطعام وخاصة إضراب 27/9/1992، وأكدوا أن هنالك توترات تشمل كل السجون بين الجانبين.

وأضاف الأسرى أن إدارة السجون شنت حملة على عدد من السجون واقتحمت عدة غرف في سجن ريمون ومعتقل النقب وقاموا بتفتيشات مستفزة وقاموا بالغاء "المنهلي" وهو مصطلح يقضي بتخفيض مدة محكومية الأسير لمدة 21 يوماً من العام الأول ومن ثم تخفيفه 14يوماً من العام الذى يليه وهكذا .

في ذات الوقت أقدمت إدارة سجن هشارون بتركيب كاميرات مراقبه في ساحة الفورة بقسم الأسيرات، الأمر الذي عكس نفسه على تحركات الأسيرات وأثار استهجانهن وغضبهن.

من جانبه دعا حمدونة إلى أوسع حالة تضامن يقودها الأسرى المحررون لمساندة زملاءهم الأسرى الباقين في السجون.

وطالب حمدونة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية في هذه اللحظات حتى تحرير باقي الأسرى وخاصة القدامى منهم وباقي الأسيرات والمحكومين بالمؤبدات والمرضى وإعادتهم جميعا إلى بيوتهم معززين مكرمين.