وزير الأسرى وعضوان من اللجنة المركزية يزورون محافظة سلفيت
نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 13:26 )
سلفيت- معا- زار وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وعضوا اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد اشتية وعباس زكي محافظة سلفيت، يرافقهم وفد من وزارة الأسرى وعدد من الأسرى المحررين بزيارة الى المحافظة سلفيت والتقوا مع الأسرى المحررين.
وكان في استقبالهم محافظ سلفيت عصام أبو بكر وبلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وقائد المنطقة العميد محمد أبو الحاج وعبد الستار عواد أمين سر الحركة في محافظة سلفيت و رئيس بلدية سلفيت تحسين اسليمة ومدير شؤون الأسرى في المحافظة نذير السلخي ومدير مركز أبو جهاد للحركة الأسيرة فهد أبو الحاج وعدد من قدامى الأسرى المحررين وعائلات الأسرى ورؤساء البلديات والقروية ومدراء الأجهزة الأمنية والشرطة وكوادر وقيادات الفصائل الوطنية والفعاليات الرسمية والأهلية في المحافظة.
وقام الوزير قراقع واشتية وزكي والمحافظ أبو بكر وبلال عزريل بتوزيع منحة الرئيس محمود عباس على 8 أسرى ممن شملتهم صفقة تبادل الأسرى ، في حفل نظمته المحافظة وحركة فتح.
ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس وتهانيه للأسرى المحررين وعائلاتهم وأشاد بتضحيات ونضالات الحركة الأسيرة التي لازمت قضيتنا الوطنية الفلسطينية منذ أكثر من قرن مؤكد أن هذه التضحيات ونضال الشعب الفلسطيني سيستمر حتى التحرر والاستقلال التام.
وشدد قراقع على ضرورة أن تتوحد كافة الجهود الرسمية والشعبية والضغط من أجل الإفراج عن جميع الأسرى في السجون الاسرائيلية مشددا على عدم تسييس قضية الأسرى لأنها قضية عظيمة استطاعت أن توحد كافة قطاعات شعبنا خلفها ويجب ألا تختزل في فصيل معين او تنظيم، والأسرى هم أول من عمل لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، ودعا الى الالتفاف حول الأسرى وذويهم، الذين دفعوا ما دفعوه من جهد وألم ، مؤكدا استمرار القيادة بالعمل لتحرير باقي الأسرى.
من ناحيته، هنأ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي الأسرى لمناسبة تحريرهم وقدم تهانيه لذوي الأسرى والشهداء قائلا: استقبال شعبنا لأسراه بهذا الحب وهذه البهجة هو دليل على تعطش شعبنا للحرية، وهو الذي قدم الغالي والنفيس من اجل الحرية، وقال أن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية يضعان قضية الاسرى على رأس أجندتهم ويجب أن تكون قضيتنا الوطنية الأولى حتى يتم تحرير كافة أسرانا.
بدوره ركز عميد الأسرى الأسير المحرر عثمان مصلح "أبو الناجي" الذي أمضى ثلاثين عاما في الأسر في كلمة الاسرى على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وقال: خرجنا من السجن انا وزملائي ونحن نحمل رسالة استغاثة، رسالة مزدوجة عنوانها الأول حرية الأسرى الباقين في سجون الاحتلال وفي شقها الثاني الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وأضاف مصلح "أننا عاهدنا أنفسنا أن نعمل جميعا بمختلف انتماءاتنا الفصائلية من اجل الإفراج عن أسرانا وأن نعمل على رص الصفوف والوحدة الوطنية مشيرا الى أن الأسرى المحررين من حركة حماس عاهدونا أيضا بالعمل على إنهاء هذا الانقسام وإنهاء هذه المصيبة التي يعيشها شعبنا".